قال هشام السنجاري، مدير إدارة المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي، إن المشروع الوطني للقراءة يُنظم مبادرة ثقافية تنافسية بالألوان المعرفية المختلفة، مؤكدًا أن مصر لها مجهودات سابقة في مجال القراءة منذ 20 عام. وكشف "السنجاري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر تسطيع"، مع الإعلامي أحمد فايق، المُذاع بفضائية "دي أم سي"، أن المشروع الوطني للقراءة ينقسم في المحاكمة في ما بينهم على أربع أساسيات، التنافس المعرفي، والمدونة الماسية والمعلم المثقف، المؤسسة التنويرية. وأكد أن قيمة الجائزة 20 مليون جنيها، مشيرًا إلى أن كل بُعد له فئة معينة يختص بها، حيث أن بُعد التنافس المعرفي يدخل تحته طلاب المدراس من الصف الأول إلى الصف الثالث الثانوي، والمدونة الماسية يندرج تحتها طلاب الجامعات والمعاهد بمختلف أنواعها، بينما بُعد مبادرة المعلم المثقف تختص بالطبع بالمعلمين، وبُعد المؤسسة التنويرية يقع تحتها المؤسسات. وأشار مدير إدارة المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي، إلى أن التصفيات ستنطلق في شهر يناير وستبدء التصفيات من المدرسة ثم تنتقل إلى الإدارة ثم تصعد الى مستوي المحافظة إنتقالًا إلى التصفيات علي مستوي الجمهورية. شاهد الفيديو..