تصدر الفنان لطفي لبيب مؤشرات بحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إعلانه اعتزله العمل الفني، من خلال فيديو عرضته شاشة التلفزيون المصري، قبل بدء حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "التاسعة"، نافيًا في الوقت ذاته شائعة مرضه ونقله إلى غرفة العناية المركزة، قائلا: "أنا في حالة مرض، مقدرش اشتغل، اعتبروه شبه اعتزال، أو اعتزال، وادعولي ربنا يشفيني". بدأ الفنان لطفي لبيب مسيرته عام 1981 بمشاركته فى مسرحية "المغنية الصلعاء" وبعدها مسرحية "الرهائن" بالاشتراك مع الفنانة رغدة، ورغم صغر أدواره فى بداياته إلا أصبح شريكا أساسيًا فى معظم الأفلام منذ عام 2000، بعد نجاحه الكبير فى فيلم "السفارة فى العمارة" الذى يراه شخصيا "فاتحة خير"، ورفض دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية فى القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلى فى الفيلم، وذلك لإيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد لما يحدث للفلسطينيين والقدس فى ظل الانتهاكات الإسرائيلية. وبعد عمليات بحث المصريين حول مدى صحة أعتزال الفنان لطفي لبيب، تضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، مع "لبيب"، سائلين المولي عزوجل أن يتمم شفاءه علي خير، وعلق نشطاء السوشيال ميديا على تصريحات اعتزاله الفن،:"ضحكنا كتير وقدم أدوار إيجابية كبيرة.. ربنا يشفيه.. هنفتقدك". أقرا أيضًا.. بعد تصريحات اعتزاله.. "ارحم أمي العيانة" أشهر إفيهات لطفي لبيب جدير بالذكر، أن لطفى لبيب، ألف كتابا يحمل عنوان "الكتيبة 26" والذى يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر 1973، وقد كتبه بعد انتهاء الحرب بعامين، حيث كان مجنداً فى هذه الكتيبة أيام الحرب.