أصدر 37 حزبا وحركة احتجاجية وائتلافا ثوريا، بيانا أعلنت فيه دعواتها لتنظيم مليونية الجمعة القادمة تحت شعار "عيون الحرية" استمراراً لإحياء ذكري شهداء أحداث محمد محمود الذين لقوا مصرعهم أثر اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الداخلية العام الماضي. وأكدت القوي الداعية لتنظيم مليونية الجمعة القادمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بنقابة الصحفيين، علي أن المليونية تحيي ذكري الشهداء وتطالب بالقصاص العادل لهم خاصة فى ظل تنصل الرئيس مرسي من وعوده خلال ترشيحه للانتخابات الرئاسية وتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال والعدالة الاجتماعية للشعب. وأشارت القوي الداعية إلى أن جمعة "عيون الحرية" ستبدأ بمسيرة لإحياء ذكرى أبطال محمد محمود من أمام مسجد السيدة زينب فى تمام الساعة الثالثة عصرا لتصل مدخل شارع محمد محمود من ميدان التحرير، لتبدأ بعد ذلك الفعاليات الجدارية والشمع، وأكاليل الزهور بمشاركة الحاضرين فى تمام الساعة الرابعة والنصف حتى السادسة مساء، وعرض فيديوهات عن تطور الأحداث والقتلة والمحرضين، ثم فاعلية المنصة والتى تشمل كلمات أهالى الشهداء من الساعة السابعة والنصف إلى الساعة العاشرة مساء. وقالت القوي في بيانها "بالرغم من وجود النظام الجنائى المصرى إلا أنه لا يتناسب مع تطبيق المحاسبة والعدالة لعدة أسباب، أهمها عدم استقلالية النظام القضائى، التعامل مع قضايا محاسبة النظام السابق على أنها قضايا فردية وتورطت بعض أجهزة العدالة فى انتهاكات كرامة المصريين، وطمس الأدلة وإخفاء المعلومات أصبح سياسة للدولة". ووقع علي البيان كل من التيار الشعبي وأحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي والدستور والمصريين الأحرار ومصر القوية والتحالف الشعبي الإشتراكي والجمعية الوطنية للتغيير وحركات "المصري الحر" و"كاذبون" و"شايفنكم" و"حاكموهم" و"حملة هنلاقيهم" و"الجبهة الحرة للتغيير السلمي" و"مصريون ضد الفساد" و"لا للمحاكمات العسكرية" و"شباب من أجل العدالة والحرية" و"ائتلاف ثوار مصر" و"وطن بلا تعذيب" و"الأشتراكيون الثوريون" و"أطباء بلا حقوق" و"اتحاد شباب ماسبيرو".