أصدرت اليوم منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا بيانا عاجلا بعد كارثة قطار أسيوط ومصرع 53 تلميذا، وتقدمت بالتعازى لأهالى التلاميذ ولكل المصريين. وقالت المنظمة: "إن دماء ابناء مصر فى رقبة الرئيس مرسى وحكومة الدكتور هشام قنديل مطالبة بالقصاص العاجل وتنظيم مليونية الجمعة القادمة للقصاص لشهداء مصر من التلاميذ ممن اعتبرتهم الإدارة السياسية للرئيس مرسى حايا لإهمالها وليسوا شهداء مثل ابناء غزة. وقالت المنظمة فى بيانها إن الصعيد مازال مهمش وما زال ابنائه تتم معاملتهم مثل أبناء الجنوب اليمنى والهنود الحمر فى الولاياتالمتحدة قبل الاستقلال، نظرا لتهميش الصعيد وتناسيه من قبل إدارة الرئيس مرسى، والتى لا يرى منها أهالى الصعيد سوى مواكب الرئيس وحرسه الشخصى، وهذا ما تم فى آخر زيارة له بأسيوط . وطالب نادى عاطف مدير المنظمة بالمنيا بسرعة محاكمة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل الذى لم يدخل حتى إلى القرية التى وقع بها الحادث، وأيضا محاكمة وزير النقل وكل المسئولين عن الحادث، وعدم اتباع وسائل نظام المخلوع فى التحقيق، مشيرة إلى أن الإخوان هم الوجه الآخر لنظام مبارك الذى وقعت فى عهده كارثة العبارة دون إدانة أحد من الفاسدين. من جانبه أكد زيدان القنائى مدير المنظمة بقنا والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية، أن البلاد ستشهد المزيد من الكوارث فى عهد الرئيس مرسى ولن يتوقف نزيف الدم فى مصر، نتيجة الإهمال خاصة فى الصعيد الذى ترك مرسى مقاليده لفلول النظام الفاسد، ورفض تغيير المحافظين به أو محاكمة الفاسدين وأضاف أن الاستمرار بالتعامل مع أبناء الصعيد على أنهم درجة ثالثة قريبا سترى مصر نتيجته وستدفع ثمنه بأسرها محذرا من غضب ابناء الفراعنة بجنوب وشمال الصعيد.