6 سنوات عشتهم مع زوجى في جحيم لا يطاق بسبب عنف حياتى وتسليطها الدائم لزوجى لكراهيتى واذلالى دون سبب. عندما تقدم زوجى لطلب يدى شعرت بالسعادة والفرحه الغامرة فقد بدى زوجى أنه طيب القلب رقيق المشاعر حلو اللسان انشغلت خلال فترة الخطوبه بإعداد عش الزوجيه وبعد عقد القران سافرت مع زوجى لقضاء شهر العسل لاعيش مع زوجى أجمل أيام العمر وفور رجوعنا بدأت مشاكلنا التى لا تنتهى. اكتشفت غيرة حماتى منى التى تحولت إلي نيران تلتهم بيتى واسرتى الصغيرة كنت أرى في عيونها الحقد والحسد علي سعادتي مع أبنها فى نفس الوقت كانت تعانى بناتها فى حياتهم الزوجيه بسبب سوء أخلاق ازواجهم. كنت دائما أسمع عن كيد الحموات لكنى لم أتصور ما هو حتى عشت مع حماتى التى أصابت حياتى بوابل من الحمم البركانية ففجرت حياتى وقلبتها رأسا على عقب. فى بدايه حياتى الزوجيه بدأت حماتى بافتعال المشاكل بينى وبينها وتحريض زوجى علي الاعتداء علي وضربى عقابا لى. اشتكيت أسرتى كثيرا وطلبوا منى الابتعاد عن طريقها وعدم التقابل معها حتى لا تحدث المشاكل لكن حماتى كان لها رأي آخر فقد كان تصنع المشاكل من حيث لا أدرى. حياتى البائسه اصابتنى بالكثير من الأمراض المزمنة وفقدت شهيتى للطعام وتمنيت الموت كل يوم بسبب شعورى بأن زوجى أصبح يكرهنى وفقدنا الحب بيننا. بسبب أفعال حماتى رفضت دخولها إلى البيت لتحرر محضر زنا ضدى واتهمتنى فى شرفى وشوهت سمعتى فطلبت الانفصال من زوجى لكنها رفضت وساومتنى بالتنازل عن حقوقى الماليه وحضانه ابنتى مقابل الحصول على حريتى. زوجى وقف بجوار والدته ولم يقدر السنوات السته التى تحملت خلالها والدتها وعنفها معى فقررت اللجوء إلى محكمه الأسرة واقمت دعوى طلاق للضرر وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.
