"شاى وقهوة من غير شيشة " على هذا الوضع تعود الحياه للمقاهي والكافيهات اليوم السبت، بعد الغلق الذي استمر أكثر من 90 يومًا من أجل الحفاظ علي سلامة الشعب المصري، واليوم تبدأ الكافيهات والمساجد والصالات الرياضية وغيرها، في الفتح مجددا مع ضرورة الالتزام بالاإجراءات احترازية للوقاية من الوباء. مع تلك الإجراءات الاحترازية التي يجب الالتزام بها من قبل أصحاب المقاهي والمواطنين فهناك أموال طائله تستخدم في التعقيم للاحتراز من انتشار الوباء والسؤال، هنا من يتحمل تلك التكاليف خاصة وأن شروط الفتح تأتي في مقدمتها وضع مطهرات للأيدي عند دخول المنشأة ومنع التزاحم والتدافع عند المداخل والمخارج بمعنى أن عدد الزبائن محدود جدا . وضع آلية لتنظيم قائمة الانتظار سواء بالحجز المسبق تليفونيا أو إلكترونيا، مع مراعاة نسبة ال 25. وعلى المكان المقهى توفير إجراءات التطهير والتعقيم بصورة دورية داخل المنشأة الالتزام بتعقيم الأشياء التي يكثر لمسها من الأشخاص مثل مقابض الأبواب وصنابير المياه. ومع كل تلك الإجراءات المشددة يجب أن هناك مقابل لها لدفع ثمن المطهرات وغيرها . لذلك قال الحاج ابو حسن صاحب قهوة داخل حي شبرا الخيمة إن أصحاب المقاهي سيتحملون مبالغ كبيرة لشراء ادوات التطهير والتعقيم، لافتا إلى أنه سيرفع اسعار المشروبات الساخنة والباردة التي يقدمها ولو بجزء رمزي كي يحاول جمع جزء من مصاريف التعقيم بجانب ايجار المكان وأجرة للعمال وغيرها من مصاريف خاصة أن هناك جزء أساسي يتم إلغاؤه وهو الشيشة . وعن احمد ممدوح أحد العمال وصنايعي قهوة فقال أنه حريص جدا وبدأ تجهيز الكمامات والجوانتي له وبخاخات كحول كي يستخدمها بعد التعامل مع المواطنين للحفاظ على نفسه . أما عن الكافيهات الكبيرة والسياحية فأكد لحد أصحاب الاماكن الشبيهة لذلك أنه سيرفع قيمة الخدمة في الفاتورة ليعوض ثمن الكحول والمطهرات وأدوات التطهير . وكانت غرفة المنشآت السياحية، أكدت أنه سيتم تطبيق بعض الضوابط الصحية، وتكليف لجان بالتفتيش الدوري للتأكد من مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية ودعت المطاعم والكافيهات الراغبة في العودة للعمل بضوابط واشتراطات صحية تضمن صحة وسلامة العاملين والرواد.