استوحت شركة والت ديزنى، فكرة جديدة لمحاربة العنصرية، بعد مقتل الأمريكى من أصول إفريقية جورج فلويد فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. أعلنت الشركة تجديد لعبة الملاهى "سبلاش ماونتن" لتصبح عن" تيانا"، أول أميرة ببشرة داكنة بين أميرات شركة الترفيه ونجمة فيلم الرسوم المتحركة "الأميرة والضفدع" والذى صدر فى عام 2009. وجاء الإعلان بعد انتقاد للفكرة الحالية للعبة والمستندة إلى فيلم "أغنية الجنوب" (سونج أوف ذا ساوث) لعام 1946. وهناك عريضة حديثة على الإنترنت تتهم الفيلم بالترويج لأفكار عنصرية نمطية. وقالت ديزني في منشور إنها ستجري "إعادة تصور كاملة قريبا" لسبلاش ماونتن بقصة محورها الأميرة تيانا. وأضافت الشركة "تيانا امرأة عصرية وشجاعة وقوية تسعى وراء أحلامها ولا يحيد نظرها أبدا عما هو مهم حقا. إنها قصة رائعة تتضمن شخصية رئيسية قوية".ومن المقرر أن تجرى شركة ديزنى، إعادة تصور كاملة قريبا ل"سبلاش ماونتن" بقصة محورها الأميرة تيانا، مؤكدة أن تيانا امرأة عصرية وشجاعة وقوية تسعى وراء أحلامها ولا يحيد نظرها أبدا عما هو مهم حقا. وتعيد شركات فى هوليوود من بينها ديزنى النظر فى أعمال من الماضى فى ضوء تجدد مطالبات بالعدالة العرقية فى أعقاب وفاة الأمريكى من أصول إفريقية جورج فلويد خلال اعتقاله بمدينة مينيابوليس. وتقول العريضة المنشورة على موقع "تشينج.أورج" إن سبلاش ماونتن لعبة كلاسيكية محبوبة فى متنزهات ديزنى لاند فى كاليفورنيا، ووالت ديزنى وورلد فى فلوريدا وطوكيو ديزنى لاند لكن "تاريخها وقصتها مشبعة بمجازات عنصرية جدلية ونمطية للغاية من فيلم سونج أوف ذا ساوث لعام 1946".