أكد عدد من الخبراء السياسيين والدبلوماسيين، أن نجاح ثورة 30 يونيو، والتخلص من حكم جماعة الإخوان، ساهم بشكل مباشر ورئيس في استعادة الدوري الريادي لمصر ومكانتها من جديد، بعد أن كانت السياسة المصرية الخارجية في وضع حرج للغاية، وكادت مصر أن تتعرض لمقاطعة من معظم دول العالم. وأضافوا، أنه بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد البلاد، استطاعت مصر أن تُصلح ما أفسده حكم الإخوان، وأقامت علاقات متوازنة مع كل دول العالم، كما دشنت علاقات متميزة مع الدولة الآسيوية وأمريكا اللاتينية، واستعادت دورها الإقليمي والدولي. موقف حرج قال السفير محمد العرابي، وزير خارجية مصر السابق، إن مصر كانت في فترة حكم جماعة الإخوان في موقف حرج للغاية أمام دول العالم أجمع، ولم يُدرك الجميع أهمية ثورة 30 يونيو، إلا بعد نجاحها وتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد البلاد. وتابع العرابي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن نجاح ثورة 30 يونيو كان لها أثر ايجابي بالنسبة لمصر والمنطقة بأكملها، ولعل أهمها الاستقرار واستعادة مكانتها وسط العالم بأكمله. واستطرد:" خلال فترة حكم الجماعة كان الوضع مأسوي للغاية، وكانت ظروف المنطقة أكثر بؤسا، ومصر كانت مرتع للإرهابيين، لذا لابد أن ننظر دائما لثورة 30 يونيو باعتزاز وفخر، باعتبارها حدث جلل أعاد لمصر مصريتها وأنقذها من براثن جماعة دخيلة على المجتمع المصري". استعادة الدور وأضاف طارق التهامى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن مصر تمكنت من استعادة دورها الإقليمى والدولى، مرة آخرى، بالقضاء على حكم جماعة الإخوان، بعد نجاح ثورة 30 يونيو وتحقيق أهدافها. وأوضح التهامي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مصر كادت أن تتعرض لمقاطعة من الدول العربية والخليجية فى ظل حكم المرشد، مشيرا إلى أن مصر الدولة ظهرت عقب 30 يونيو بشكل قوى سياسيًا ودبلوماسيا وأظهرت مكانتها الحقيقة، عقب ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسى للإتحاد الإفريقى العام الماضى، فعادت بلادنا العريقة لتتبوأ مكانتها الطبيعية. انقاذ مصر وأكد محمد صادق اسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن نظام جماعة الإخوان الذي استمر عاما، وضع مصر في مازق، أمام العالم بأكمله، إلا أن جاءت ثورة 30 يونيو وانقذت مصر، واستعادت مكانتها. وأشار اسماعيل، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن قيام الرئيس المعزول محمد مرسي، بزيارة إيران، أفقدنا دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك التصريحات غير المسئولة له جعلت علاقتنا الخارجية غير جيدة مع كثير من الدول. وأضاف اسماعيل، أنه بنجاح ثورة يونيو وتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لمقاليد البلاد، أعاد قدرتها ع إدارة الدفة من جديد، وأصبحت السياسية المصرية الخارجية في موقع ريادة مرة أخرى، فعادت مصر إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وعادت أيضا إلى الدول الإفريقية. ولفت مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن مصر استطاعت أيضا إقامة علاقات متوازنة مع كل دول العالم، ودشنت علاقات متميزة مع الدولة الآسيوية وأمريكا اللاتينية، وكل هذا صب بشكل مباشر في استعادت الدور الريادي لها. استعادة العلاقات الدوليه وقالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلي منصور، إنه من أهم انجازات ثورة يونيو وتوابعها على الإطلاق، استعادة التوازن والعلاقات الدولية، خاصة أنها كانت تستهدف تنفيذ المخطط الأمريكي بإعادة ترسيم الحدود وإلحاق مصر بما جرى لدول شقيقة لها. وبينت فؤاد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مصر استطاعت من جديد بقيادة الرئيس السيسي، أن تُعيد السيادة للقرار المصرية، وإقامة علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل واحترام سيادة الشعوب. واستطردت :"كما استطاعت إعادت التوازن لعلاقات مصر وشعوب العالم وفي المقدمة استعادة مكانتها بالقارة الإفريقية وسيادة القرار المصري، وإعادة افتتاح مصر على جميع القوى العالمية".