الانقسامات تمزق الوطني ببورسعيد

اشتدت حدة الصراعات والانقسامات داخل ما تبقى من الحزب الوطني ببورسعيد في اعقاب علم أعضاء الحزب بقرار د. محمد رجب الأمين العام للحزب الوطني باستمرار المهندس محمود المنياوي أمينا للحزب داخل المحافظة.
مع إعادة تشكيل هيئة المكتب بتولي حسنين محمد حسنين منصب أمين التنظيم وأمين مساعد الحزب خلفا لمحمد صديق اللمعي رئيس المجلس المحلي الذي كان يتولي المنصبين والإبقاء على محمد عبد الفتاح المصري أمينا مساعدا وتولي شيماء محمد عبده سالم أمينة للمرأة خلفا للدكتورة إيمان صالح وعبد العزيز حمدي أمينا للإعلام خلفا لمصطفى خضير.
وعلي الطرابيلي أمينا للشئون المالية والإدارية خلفا لمجدي النقيب والسيد أبو سعدة أمينا لقطاع الأعمال خلفا لرجل الأعمال محمد سعدة وتصعيد عزيز خالد ليكون عضوا بهيئة مكتب أمانة الحزب على أن يتولى المهندس محمد الزيني أمانة قسم بورفؤاد أول خلفا له.
وقد تم استبعاد كل من عماد رحيمة ومحمود حميد ومحسن يوسف من تشكيلات الحزب بعد رفضهم التعاون مع محمود المنياوي كما تقدم بالاستقالة عصام الزهيري وعاطف مبروك والمهندس محمد السيد.
وهدد عدد كبير من أعضاء المجلس الشعبي المحلي للمحافظة والأحياء بتقديم استقالات جماعية في حالة استمرار "المنياوي" أمينا للحزب واعتراضا على التشكيل الجديد وتؤكد مصادر داخل الحزب أن بعض الأعضاءالجدد رفضوا الدخول ضمن التشكيل.