نظم حزب الحرية و العدالة بالاسكندرية ،ظهر الخميس 15 نوفمبر ، حفلا لتكريم دفعة من خريجى فصول محو الأمية تشمل 500 متعلم وهى نتاج مشروع أسكندرية بلا أمية الذى ينفذه الحزب بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمحافظة شارك فى التكريم حمدى عبد الحليم رئيس مجلس المعاهد القومية بوزارة التربية والتعليم نيابة عن وزير التربية والتعليم ومحمود العرينى وكيل وزارة التربية والتعليم بالأسكندرية ورئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار وعدد من قيادات حزب الحرية والعدالة بالأسكندرية وعبدالناصر على نقيب معلمي الأسكندرية ومن جانبه قال حمدى عبد الحليم رئيس مجلس المعاهد القومية بوزارة التربية والتعليم فى كلمته نيابة عن نيابة عن وزير التربية والتعليم ، بهذا الانجاز نحن نضع أقدامنا على بداية النهضة التى ننشدها من خلال القضاء على الأمية ، فبلادنا تحتاج العلم والبذل والعطاء والتضحية، وأضاف: " أتوجه بالشكر لكل القائمين على هذا العمل من حزب الحرية والعدالة و وزارة التربية والتعليم و الهيئة العامة لتعليم الكبار." بينا صرح محمود العرينى وكيل وزارة التربية والتعليم بالأسكندرية أن ثورة 25 يناير كان لها دور كبير فى دعم مشاريع التنمية ويأتى فى مقدمتها مشروع محو الأمية، حيث لم نكن نستطيع إنجاز أى عمل إلا بدون تصاريح وموافقات قبلية تعطل العمل وأشاد العرينى بنجاح التعاون بين حزب الحرية و العدالة والهيئة العامة لتعليم الكبار بالأسكندرية، وتمنى أن تكرر تلك التجربة بين الهيئة وأى من مؤسسات المجتمع المدنى وأضاف العرينى وزارة التربية والتعليم ستدعم كل من يبذل جهد للقضاء على الأمية و فصول الوزارة مفتوحة أمام الهيئة العامة لتعليم الكبار و أى حزب أو جمعية تسعى للقضاء الأمية فى بلادنا وفى المقابل أكد سيد عبد العظيم مسئول مشروع أسكندرية بلا أمية بحزب الحرية والعدالة أن الحزب نجح فى القضاء على محو أمية 500 من أبناء الاسكندرية خلال 6 أشهر فقط ، وأضاف أن الخريجين لهم تمييز نوعى فمنهم 2 من المكفوفين بالإضافة إلى عدد من أبطال الاولمبياد وهذا يحعنا نشر بالفخر الحقيقى ويدفعنا للعمل بقوة لتخريج دفعات قادمة بينما قال طارق العسكرى نائب رئيس الهيئة العاملة لتعليم الكبار بالأسكندرية لم أجد تعاونا وجدية من أى مؤسسة فى مجال محو الأمية مثلما رأيت من حزب الحرية و العدالة بالأسكندرية وهذا ماجعلنا نحقق بفضل الله هذا الإنجاز ،فقد تعاملت مع رجال يحملون المسئولية وحققنا ما كنا نراه قديما حلما. وأضاف نجحنا فى فتح 70 فصلا فى أول شهر فقط ، بالإضافة إلى تخريج 204 متعلمين فى أول دورة ، مما يبشر أن نستطيع تحقيق أكثر من المستهدف الذى وضعناه فى البداية ، وتابع انبهرت مما شاهدته من بعض المدرسين المتطوعين الذين رفضوا الحصول على أى رواتب مقابل المشاركة فى المشروع.