أكد فتحي نصير المدير الفني لاتحاد الكرة أنه شاهد لقاء الزمالك والافريقي التونسي في دوري ابطال افريقيا في تونس حيث كان متواجداً لاختبار المدربين لدي الاتحاد الافريقي لكرة القدم »الكاف« للحصول علي الرخصة »بي« واضاف أنه تابع المباراة مع العديد من التوانسة داخل المطار هناك ولاحظ أن المشكلة لم تصبهم بالغضب أو السخط المتوقع بل كانت هناك حالة من الهدوء بسبب نشوب الثورتين في مصر وتونس في توقيت واحد والفرحة بهما أكبر من أي شيء. وأضاف أنه لو حدثت هذه الواقعة قبل الثورة لتحول الأمر إلي عداء بين الشعبين ومشاكل رياضية لا حصر لها. وقال نصير إن مشهد الغزو الجماهيري لاستاد القاهرة كان مخزياً وغريباً وطارئاً يحدث لأول مرة في تاريخ مصر وهو الامر الذي يستدعي وقفة جادة للتحقيق في الامر واتخاذ القرار الذي يناسب مصر كدولة وليس كرة القدم فقط. وتوقع نصير أن تكون عقوبات الاتحاد الافريقي قاسية ضد الزمالك ليكون الضحية في هذه الاحداث إلي جانب تطوير العقوبات حسب تقرير المغربي محمد باحو مراقب المباراة وطاقم الحكام، وأوضح أن مسألة إقامة الدوري من عدمه ليست خاصة بالجبلاية بقدر كونها قراراً سيادياً من جهات أعلي. وقال إن عودة الدوري التونسي شهدت مشاجرات بين اللاعبين والحكام وبعض المدربين لذلك التمسوا العذر لنا.