قدم مركز الأزهر العالمي للفتوىٰ الإلكترونية حصادًا شاملًا خلال عام 2019م في الشأن الإفتائي، والعلمي، والاجتماعي الميداني، والتدريبي. عدد الفتاوىٰ التي استقبلها المركز : استقبل مركز الأزهر العالمي للفتوىٰ الإلكترونية هذا العام نحو (677,323) فتوىٰ في كل ما يهم الناس في حياتهم اليومية والشخصية، وفي كل فروع الفقه من عبادات، ومعاملات، وأحوال شخصية، وفي الفكر والأديان، وما يعرض للجمهور من شبهات. البث المباشر: قام المركز بعمل بث مباشر علىٰ صفحته الخاصة علىٰ موقع التواصل الاجتماعي (Face book) بلغ (198) بثًّا حيًّا تم الإجابة عن أسئلة المتابعين والمستفتين بصورة مباشرة، وشهد البث تفاعلًا كبيرًا من جمهور المستفتين المتابعين لصفحات المركز. المشاركات الإعلامية والصحفية: بلغ عدد المشاركات الإعلامية (6598) مشاركةً التى بثت علىٰ الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) في شكل برامجَ حواريةٍ أو إخبارية بالإضافة الى مشاركات مكتوبة في شكل مقالات أو فتاوىٰ نشرت في المواقع والمجلات المتنوعة. الحملات التوعوية والدعوية والموسمية: قام المركز بعمل (52) حملةً دعويةً وتوعويةً وتثقيفيَّةً نشرت علىٰ مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media) مثل: الفيس بوك وتويتر وإنستجرام، كما قام بحملات توعوية نوعية نشرت في مواسم دينية معينة مثل: شهر رمضان، وموسم الحج. أو مناسبات وطنية مثل: يوم الشهيد، وعيد تحرير سيناء. أو مناسبات اجتماعية مثل: عيد الأم، ويوم اليتيم. أو حملات عُنيت باستعادة منظومة القيم والأخلاق مثل: حملة (خَلقًا وخُلُقًا). الكتب والأبحاث والمجلات والمطويات والإصدارات: قام المركز بإعداد (280) إصدارًا ما بين كتب أو مجلات، أو مطويات، أو أبحاث نوعية تناولت العديدَ من المستجدَّات، ومطويات توعوية عالجت كثيرًا من الظواهر السلبية، كما أصدر أعدادًا متخصصةً من المجلات ربع السنوية. الفتاوى والأعمال المترجَمة: قام قسمُ الفتاوىٰ باللغات الأجنبية بالمركز بالردِّ علىٰ كلِّ الفتاوىٰ التي وردت إليه بأقسامه الثلاثة: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية. كما قام أعضاءُ القسمِ بتَرجمةِ العديدِ من الأبحاث والفتاوىٰ الصادرة من المركز، والتي تُعنىٰ بأحوال المسلمين الذين يعيشون في البلاد غير الناطقة بالعربية، وبلغ عدد هذه الفتاوى والأبحاث (708) عملًا. رصدُ الفتاوىٰ الشاذة، والشبهات، والظواهر الاجتماعية السلبية، والرد عليها: قام المركز برصد العديد من الفتاوىٰ الشاذة، والشبهات، والرد عليها، وتفنيدها، كما قام برصد عددٍ من الظواهر الاجتماعية السلبية، وتبيين الحكم الشرعي فيها، وقد بلغ مجموعُها (30689) ما بين فتوىٰ وشبهة وظاهرة سلبية. البرامجُ التدريبيةُ، وورشُ العمل: تنوعت هذه البرامج ما بين تدريس المذاهب الفقهية الأربعة السنيَّة، وكيفية التعامل مع النوازل، وإعداد المفتي الواعي الملمِّ بالواقع ومستجداته، كما عقد المركزُ العديدَ من ورش العمل التي ناقشت المسائل المتعلقة بالنوازل، وبيان الحكم الشرعي لها، وكذا المسائل المتعلقة ببعض الظواهر السلبية مثل: الانتحار وطرق التصدي له، وبلغ عدد البرامج التدريبية وورش العمل (161) برنامجًا وورشة. وحدة لم الشمل: بلغ عددُ الحالاتِ التي تدخَّلت فيها وحدة لم الشمل، وتم التعامل معها (5100) أسرةً، ليبلغ عدد المستفيدين من جهود الوحدة (26000) شخصٍ داخل نطاق الأسرة الصغيرة، ليمتد أثرُها الإيجابي إلىٰ الأسر الكبيرة، ومن ثَمَّ المجتمع كله. لقاءات التوعية الأسرية: عقد المركز من خلال برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية عددًا من اللقاءات والندوات التي طوَّفت أنحاء الجمهورية، وبلغ عددها (20850) لقاءً وندوةً، استهدف من خلالها الوصول إلىٰ (مليون وأربعين ألف) مستفيدٍ، سواء من طلاب التعليم قبل الجامعي، أو طلاب الجامعة، أو المقبلين علىٰ الزواج، أو المتزوجين بالفعل. الفريق الاستشاري العلمي: تمّ تشكيل الفريق الاستشاري العلمي في مطلع شهر أكتوبر من عام 2019م. ويتكون هذا الفريق من أساتذة في مختلف التخصصات العلمية والتجريبية والقانونية والدينية، على النحو التالي: أساتذة في علم الڤيروسات أساتذة في الهندسة الوراثية وعلوم الأجنة أساتذة في أمراض المناعة أساتذة في علوم الفلك أساتذة في علم الاقتصاد الإسلامي أساتذة في مختلف التخصصات الطبية أساتذة في علم الشبكات والتشفير وعلوم الاتصالات وغيرها من العلوم. وهدفت هذه الخطوة المهمّة إلى التعرف علىٰ رأي الخبراء والمتخصصين في هذه المجالات؛ لإحكام الفتوى ومواكبتها لواقعنا المعاصر، ومراعية لكل الجوانب الدقيقة والمستحدثة فى كافة العلوم وشئون الحياة. وحدة الذكاء الاصطناعي: تم استحداث وحدة الذكاء الاصطناعي في المركز لتعمل علىٰ تطوير ودعم نظم الفتوىٰ الإلكترونية؛ وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة في تحليل وتصنيف الفتوىٰ الإلكترونية، ورصد الفتاوىٰ الشاذة والمتطرفة، ومساعدة القائمين علىٰ الفتوىٰ الإلكترونية في التصنيف الصحيح للفتوىٰ، وكل ما يخص الشأن الديني؛ لإثراء المركز وتمكين العاملين به من رصدِ ومواجهةِ الانحرافات الفكرية والفتاوىٰ الشاذة، ومساعدة الجمهور في الحصول علىٰ الفتوىٰ بشكل ميسَّر دون عناء من خلال هذا المجال الحيوي والذي يتواكب تطبيقه مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030م.