قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن مرض كواساكي هو اضطراب نادر في الأوعية الدموية تم تشخيصه لأول مرة عام 1961 فى 60 دولة، وتقتصر الإصابة به على الأطفال دون ال5 سنوات، وخاصة في دول شمال شرق آسيا بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية والصين وتايوان، وهي أعلى بنسبة 30 مرة من مثيلتها في أمريكا الشمالية وأوروبا. وأضاف بدران في تصريحه ل"بوابة الوفد"، أن مرض كاواساكي ليس معديًا وأسبابه غير معلومة، ولكن يُعتقد أنه رد فعل من قبل جهاز المناعة في الجسم، وقد يكون مرتبطًا بالجينات والفيروسات والبكتيريا وأشياء أخرى في البيئة المحيطة بالطفل، مثل المواد الكيميائية والمهيجات. وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن مرض كاواساكي تبدأ أعراضه بحمى شديدة لمدة خمسة أيام على الأقل، إلى جانب طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم، وحمرار العينين، وتورم الغدة الليمفاوية على جانب واحد من الرقبة، وتورم اليدين والقدمين مع احمرار على راحتي اليدين وباطن القدمين، واحمرار الشفاه وتورمها وتشققها، لافتًا إلى أنه عادة بعد حوالي أسبوعين من بداية ظهور الاعراض يحدث تقشير أصابع اليدين والقدمين. وتابع: إن الأطفال المصابون بالكورونا وكواساكى لا يستجيبون للعلاج التقليدي و يحتاجون لجرعات عالية من الأدوية، والأطفال الذين أصيبوا بمتلازمة الصدمة السامة يحتاجون إلى مساعدة في التنفس و إدخالهم وحدات العناية المركزة، فقد حدث تداخل بين أعراض كوفيد 19، وكاواساكي، ومتلازمة الصدمة السامة. وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت في 15 مايو الماضي، من متلازمة كاواساكي، وأعلنت أنها سوف تنشر إرشاداتها بشأن مرض يظهر على الأطفال.