أكدت الجماعة الإسلامية أنها لم تتفاجأ بقيام عدد من ممثلى القوى المدنية بقيادة عمرو موسى بتجميد عضويتهم فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. قال الجماعة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء: "لم تتفاجأ الجماعة الإسلامية من قيام بعض ممثلي ما يُسمى بالقوى المدنية بقيادة عمرو موسى بتجميد عضويتهم في الجمعية التأسيسية، لانه لم يكن خفيًا على أحد أنهم كانوا يسعون جاهدين لإفشال عمل التأسيسية واستهلاك الوقت بغرض اتنهاء المدة المحددة لإنجاز الجمعية للدستور قبل 12/12/2012". وأضاف البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لمجلس شورى الجماعة الإسلامية على موقع "الفيس بوك": "بذلك يتم إسقاط مسودة الدستور التي بها الكثير من الإيجابيات، وذلك انطلاقا من موقفهم الرافض لتعزيز موقع الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد للبلاد". وطالبت الجماعة مَن قاموا بتجميد عضويتهم بالتأسيسية، بضرورة مراجعة موقفهم، مؤكدة دعمها للجمعية التأسيسية حتى يتم الانتهاء من صياغة الدستور و"تحقيق آمال الشعب المصري في دستور يحمل الهوية الإسلامية لمصر، ويعلي مكانة الشريعة الإسلامية فيه ويرسخ الحرية والكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية ويقيم دولة القانون واستقلال القضاء"، بحسب ما تم ذكره بالبيان.