قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يحرم الاعتداء على الأطقم الطبية، ويأثم فاعله شرعًا، ولا يُعْذَر في اعتدائه؛ فالطبيب لا يملك إلَّا فعل الأسباب، أَمَّا الشفاء فلا يملكه إلا الله عز وجل. وأضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، يقول الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء:80]؛ فيجب أن يلتزم أهل المريض بضبط النَّفْس عند التعامل مع الأطقم الطبية. وبينت الدار، أنه على الطبيب أيضًا طمأنةُ أهل المريض والتخفيف عنهم ومراعاة الظَّرْف الاستثنائي الذي تمر به بلدنا الحبيب.