التصنيف يضع القاهرة ضمن أفضل 11 % من المؤسسات البحثية عالميا القاهرة تتفوق على جامعات تكساس وجورجيا الأمريكية وشتوتجارت الألمانية وتشونام الكورية.. وتتساوى مع كينت الانجليزية وهيروشيما اليابانية وفيرمونت ولويزيانا الأمريكية القاهرة الأولى على مستوى الجامعات والأكاديميات والمراكز البحثية المصرية د.الخشت: "سيماجو" يعتمد علي قاعدة بيانات "سكوبس" البحثية ويستخدم معايير الأداء البحثي للمؤسسة والابتكار والتأثير المجتمعي د.الخشت: دعمنا جهود البحث العلمي والنشر الدولي للحفاظ على المكانة الدولية رغم الظروف التي فرضتها أزمة فيروس كورونا احتلت جامعة القاهرة مراكز متقدمة في التصنيف الإسباني "سيماجو" لعام 2020 لأفضل المؤسسات الأكاديمية في الأداء البحثي والتأثير المجتمعي على مستوى العالم. جاءت الجامعة في المركز 184 في التأثير المجتمعي و 297 في التأثير البحثي عالمياً والأولى على مستوى المؤسسات المصرية. تفوقت جامعة القاهرة، والتي جاءت من ضمن أفضل المؤسسات البحثية على مستوى العالم وفقًا للمؤشر العام على عدد من الجامعات الدولية المرموقة أبرزها جامعات تشونام الوطنية بكوريا ونورث ايسترن بالصين، ولوكسمبورج، ووارسو ببولندا، فيما جاءت في نفس الترتيب كل من جامعة هيروشيما باليابان، وفيرمونت و ولاية لويزيانا بالولايات المتحدةالأمريكية. حققت الجامعة، على مستوى معيار الأداء البحثي، تقدم مركزين مقارنة بالعام السابق، محتلة المركز 297 مشاركة مع جامعة كينت الانجليزية، ومتفوقة على جامعة ويسكونسن للصحة بالولايات المتحدةالأمريكية والتي جاءت في المركز 298، ومعهد بكين للجينوم و الأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة شرق الصين للعلوم والتكنولوجيا والذين جاؤوا في المركز 298، وجامعات تكساس دالاس بالولايات المتحدةالأمريكية 302، وشتوتجارت الألمانية 306 وجورجيا بالولايات المتحدةالأمريكية والتي جاءت 315. تقدمت جامعة القاهرة وفقا لتصنيف المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية في المؤشر العام، وجاءت في المركز الأول على مستوى مصر، وجاء في المركز الثاني مصريا المركز القومي للبحوث المركز 617 عالمياً، ثم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 623 عالمياً، وحلت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة على المركز 33 على مستوى الجامعات المصرية المركز 778 على مستوى العالم. أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف "سيماجو" يستخدم معايير موضوعية، فهو يعتمد في تقريره على قاعدة بيانات "سكوبس" البحثية على مستوى العالم باستخدام مؤشر مركب يعكس ثلاثة معايير رئيسية وهي: الأداء البحثي والابتكار والتأثير المجتمعي. وقال الدكتور الخشت، إنه بالرغم من الظروف الحالية التي فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد، إلا أن الجامعة تعمل على كل الجبهات في وقت واحد ودعمت جهود البحث العلمي والمعامل والنشر الدولي للحفاظ علي المكانة الدولية التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية ضمن خطة الوصول العالمية ومنافسة كبرى الجامعات الدولية المرموقة وهو ما تحقق الآن بالتفوق فعليا على عدد من المؤسسات الأكاديمية الكبرى في العديد من التصنيفات الدولية من حيث الأداء البحثي والمجتمعي والابتكار.