قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن مرض الفيالقة هو شكل من أشكال الالتهاب الرئوي ينتج عن بكتيريا تسمى الفليقية عن طريق استنشاقها بالماء أو التربة لكبار السن والمدخنين وذوي المناعة الضعيفة. وأضاف "بدران" في تصريحه ل"جريدة الوفد"، أن الأعراض تبدأ بعد يومين فيحدث صداع وآلام في العضلات وحمى وظهور مؤشرات السعال المصاحب بدم، وضيق في التنفس، وآلام في الصدر، فضلًا عن أعراض معوية مثل القئ والغثيان والإسهال. وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن العدوى تنتشر عن طريق استنشاق قطرات تحتوي على البكتيريا تكون موجودة ف الرذاذ بحمامات السباحة والنافورات وخزانات المياه، وأبراج التبريد في أنظمة تكيف الهواء، والتربة، بالتالي يصاب الإنساب نتية استنشاق رذاذ المياه الملوثة، ولم ينتقل من شخص لأخر. ولفت "بدران" إلى مضاعفات العدوى، وهي الفشل التنفسي وتسمم الدم والفشل الكلوي الحاد، والوفاة إن لم يتم إنقاذ المريض بسرعة، مشددًا على ضرورة منع التدخين وتنظيف أنظمة المياه باستمرار. وأشار إلى أنه تم اكتشاف ذلك المرض عام 1976 نتيجة تفشي وباء التهاب رئوي بين الحاضرين في مؤتمر رابطة الفيالقة الأمريكيين في فندق بمدينة فيلاديفيا، وتم إصابة 180 حالة توفي منهم 29 شخص، وفي يناير عام 1977 تم التعرف على مسبب المرض بأنه سلالة غير معروفة من البكتيريا، وأعلن في الفترة من 1995 إلى 2005 عن 23 ألف حالة. جدير بالذكر، أن خبراء بريطانيون حذروا من مرض الفيالقة وهو مرض تنفسي قاتل وخفي، قد يكون فى طريقه للعالم بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا.