أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن الجهود قائمة وتسير على قدم وساق على مختلف المستويات، للخروج من الضائقة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان والتي تركت نتائج سلبية على مختلف القطاعات في البلاد. وشدد عون – خلال استقباله اليوم الثلاثاء عددًا من الوفود – على أنه لن يدخر جهدًا في سبيل إيجاد الحلول المناسبة لوضع حد لمعاناة اللبنانيين، مشيرًا إلى أن وباء كورونا الذي اجتاح العالم، كانت له تداعيات كبيرة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في لبنان، وأثّر سلبًا على الانتظام سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص. وبدأت الحكومة اللبنانية التفاوض مع صندوق النقد الدولي، منتصف شهر مايو الماضي في سبيل الحصول على مساعدات مالية من الصندوق في ظل النقص الحاد في السيولة النقدية والتدهور المالي والاقتصادي والنقدي غير المسبوق في تاريخ البلاد، مستندة إلى خطة للإصلاح المالي والاقتصادي تمتد ل5 سنوات وتستهدف الحصول على تدفقات مالية من الخارج خلال تلك الفترة بقيمة 28 مليار دولار (10 مليارات من صندوق النقد الدولي و11 مليار من مؤتمر سيدر و7 مليارات قروض وهبات ثنائية مع الدول والصناديق والمؤسسات المانحة) لتمويل العجز في الميزان التجاري والخدمي