وضعت وزارة التربية والتعليم، حزمة من الإجراءات الاحترازية لحماية طلاب الثانوية العامة خلال اداءد الامتحانات وذلك من خلال توفير الكمامات وتحقيق مبدأ التباعد وتوفير مواد التعقيم والمطهرات ،فضلا عن السماح بأداء امتحان المواد الغير مضافه للمجموع بالمنزل. ومن جانبها ،أوضحت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن قرار عقد امتحانات الثانوية العامة ليس قرارا فرديا للوزارة وإنما بإجماع الحكومة حيث أنه من الصعب تأجيل الامتحانات لصعوبة تحديد موعد لها في ظل استمرار أزمة كورونا، مفيدة ان الإجراءات التى أعلنت عنها الوزارة امس تم إرسالها إلى البرلمان قبل العيد. ونوهت عضو مجلس النواب، بأن الإجراءات التى تم إعلانها مطمئنة لأولياء الأمور وتشمل تسهيلات غير عادية وجيدة للطلبة سواء من خلال الإجراءات الاحترازية وتوفير الكمامات والتعقيم، مشددة على أن أولياء الأمور والطلبة عليهم نفس المسئولية بعدم الاتجاه إلى اللجان في تجمعات والتعاون مع الوزارة. وأضافت نصر، أن الوزارة تستطيع حوكمة تنفيذ التعليمات بالتعاون مع الوزرات الأخرى قال النائب فايز بركات، عضو لجنه التعليم بمجلس النواب، إن الإجراءات التى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم لتأمين وحماية الطلبةخلال امتحانات الثانويه العامه علي مستوى عال من الكفاءة في إطار التعقيم المستمر وتوفير الكمامات والتباعد الاجتماعي، لافتا أن تكلفة إجراء الامتحانات لهذا العام قد تضاعفت نتيجه لتحمل الوزارة نفقات إضافية لتوفير المواد المطهرة. وأشار بركات فى تصريحات خاصة ل"الوفد"، أن الطلبه وأولياء عليهم الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الوزارة ومنع التجمعات أمام اللجان خاصه أن قطاعكبير منهم لديهم تخوف من إجراء الامتحانات ،منوها أن معظم الطلبه كانوا يتمنوا تاجيل الامتحانات لإهمال نسبه كبيرة منهم للدراسة في أعقاب أزمة الكورونا. وأردف النائب البرلماني،انه لايجوز أن يلتحق طالب بالجامعه من خلال بحث حيث أن اداء الامتحان مسائله مهمه جدا في الانتقال من مرحلة الدراسة بالمدرسة إلى الجامعة. قال مصطفى كمال الدين حسين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أنه إلى جانب إجراءات حمايه طلبه الثانويه العامه لابد من طمأنة المعلمين الذي سيصححون امتحانات الثانوية العامة، وتوفير حماية لهم من خلال الإجراءات الاحترازية، منوها أن الاستراحات المخصصة لهم تكون غير ملائمة لهم كل عام، وهو ما يجب إعادة النظر فيه. واضاف كمال الدين في تصريحات خاصة ل الوفد، ان القيادة السياسية تضع في مقامها الاول ضمانة الحفاظ على صحة المواطن ،متابعا أنه ليس هناك مشكلة في الفترة التي ستشهد تجمع الطلاب قبل الامتحانات، طالما كان التجمع يتم بمسافات آمنة. ونوه عضو لجنه التعليم،اننا لابد أن نتعايش مع فيروس كورونا، لانه سيصبح مثل الأنفلونزا في يوم من الأيام لأنه يضعف كلما انتشر.