قام المهندس كامل الوزير، وزير النقل، خلال جولته بمحافظة أسوان، بتفقد مشروع الطريق الصحراوي الغربي، اليوم الاثنين، وهو تطوير المسافة من أسوان حتي مركز إدفو، للوقوف علي إنهاء المرحلة الأولي من المشروع الذي تنفذه الهيئة العامة للطرق والكباري. وحرص الوزير علي متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حرصاً على سلامة العاملين، داخل موقع إنشاء كوبري محور كلابشة بأسوان. وقد رافقه خلال الجولة الدكتور أحمد شعبان نائب المحافظ نظراً لارتباط اللواء أشرف عطية محافظ أسوان باجتماع مجلس المحافظين برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عبر تقنية الفيديو كونفراس. الطريق الصحراوي الغربي حيث صرح وزير النقل أن القيادة السياسية، قد صدقت على إنهاء تطوير طريق القاهرةأسوان الصحراوي الغربي وامتداده حتى ارقين بطول 1255 ،كم خلال 4 سنوات على أن تكون مراحل المشروع، وفقاً لأولويات التنفيذ التالية المرحلة الأولى وتشمل التقاطع مع طريق الفيوم حتى المنيا بطول 230 كم والمرحلة الثانية وتشمل المسافة من المنيا حتى محور ديروط بطول 90 كم وكذلك المسافة من أدفو – أسوان – توشكي بطول 350 كم) أما المرحلة الثالثة فتشمل (المسافة من محور ديروط مرورا باسيوط وسوهاج وقنا بطول 250 كم على أن تشمل المرحلة الرابعة المسافة من قنا مرروا بالأقصر حتى أدفو بطول 235 كم وكذلك المسافة من توشكي حتي ارقين بطول 100 كم. وهو تطوير المسافة من أسوان حتى ادفو بطول 100كم حيث تابع الوزير أعمال إزالة الأتربة والحفر وإنشاء جسر الطريق وذلك ضمن أعمال تطوير المرحلة الثانية من مشروع تطوير القاهرةأسوان الصحراوي الغربي. محافظ أسوان ومن جانبه قدم اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، شكره للمهندس كامل الوزير، وزير النقل، على اعتماده 400 مليون جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى، لازدواج الطريق الصحراوى الغربى أسوان / القاهرة بطول 51 كم ذهاباً، وإياباً وذلك بداية من كمين غرب أسوان وحتى ربطه بالإذدواج الحالى أمام مشروع الطاقة الشمسية، ثم استكمال الازدواج حتي محافظة الأقصر والذى كان يعد بمثابة حلم طال انتظاره ليتحقق فى ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإقامة شبكة عملاقة من الطرق السريعة والمتطورة لتستوعب حركة النقل سياحياً وتجارياً وخدمياً. وأشار عطية، إلى أن إزدواج الطريق الصحراوى الغربى سيساهم بشكل مباشر فى الحد من الحوادث المرورية وذلك لحماية الأرواح وحفاظاً على سلامة المواطنين من أى أضرار وأخطار مستقبلية ، علاوة على أنه سيكون الشريان الرئيسى نحو الأسواق الأفريقية ضمن طريق الإسكندرية / كيب تاون الدولى باعتبار أسوان جسر التواصل التجارى والاقتصادى والسياحى بين مصر والقارة السمراء.
