أنصار ترامب يستهدفون موظف تويتر بعد التحقق من تغريداته

أدى قرار تويتر بالتحقق من صحة تغريدات دونالد ترامب إلى مضايقة جماعية لأحد موظفيها، على الرغم من أن تويتر يقول إن الاختيار تم من قبل مجموعة، وليس فرد واحد.
عندما اختار تويتر التحقق من تغريدات ترامب الثلاثاء - وهي ردة الفعل الأولى للشركة - غرد الرئيس الأمريكي بأن الشركة تخنق حرية التعبير وأنه لن يسمح بحدوث ذلك.
في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأربعاء، خصت كيليان كونواي أحد موظفي تويتر بالاسم: يوئيل روث، رئيس سلامة موقع الشركة في إشارة إليه على أنه رئيس النزاهة ، قالت كونواي: "شخص ما في سان فرانسيسكو يذهب لإيقاظه ويخبره أنه على وشك الحصول على المزيد من المتابعين".
وادعت كونواي أيضًا أن روث يهاجم باستمرار ناخبي ترامب ، في إشارة واضحة إلى تغريدات عمرها سنوات تنتقد إدارة ترامب، كما استمعت قناة فوكس نيوز إلى التعليقات وذكرت أن روث كان مسؤولاً عن قرار تويتر بالتحقق من صحة تغريدات الرئيس.
كما شارك أبناء ترامب وحساب ترامب الرسمي تغريدات تخص روث لملايين أتباعهم، وأكد تويتر أن روث لم يكن وحده المسؤول عن قرار التحقق من ترامب، وأنه جزء من فريق الثقة والأمان الأكبر في تويتر، والذي يتخذ قرارات السياسة.
كما أشار آخرون إلى أن روث يتعامل بشكل أساسي مع إساءة استخدام النظام الأساسي - إساءة
استخدام واجهة برمجة تطبيقات الشركة والحملات غير المرغوب فيها وبرامج الروبوت - وليس التحقق من الحقائق أو قرارات المحتوى.
وقال متحدث باسم تويتر في بيان: "لا يوجد شخص واحد في تويتر مسؤول عن سياساتنا أو إجراءات التنفيذ، ومن المؤسف رؤية الموظفين الأفراد مستهدفين لقرارات الشركة".
لكن تعليقات تويتر لم تفعل الكثير لتهدئة الحشد الغاضب من أنصار ترامب، الذين اتهم الكثيرون الشركة منذ فترة طويلة بالتحيز ضد المحافظين، وأفاد البروتوكول أنه خلال اليوم الأخير، غمرت روث بالمضايقات وحتى التهديدات بالقتل.
بالنسبة لتويتر، يعد الحادث تذكيرًا آخر بكمية العمل التي لا يزال يتعين عليها القيام بها إذا كانت تأمل في إصلاح مشكلة المضايقة، بالنسبة لجميع عناصر التحكم الجديدة التي تحد من الرد وأدوات مكافحة التنمر، لا يمكن لأي مستخدم أن يفعل شيئًا عندما يتدفق الآلاف من المستخدمين على شخص واحد في وقت واحد.