تفقد د. عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة والدكتور السعيد حماد رئيس مجلس إدارة هيئة تحسبن الأراضى.بوزارة الزراعة، عدد من المناطق الزراعية بمحافظة الإسماعيلية، وذلك للتوعية بضرورة تحويل نظام ري الأراضي من الري بالغمر الي نظم الري الحديثة ترشيدا لاستهلاك المياه. وقاموا بشرح أهمية الحفاظ على مياه الرى وكيفية تطبيق ذلك لعدد من المزارعين والمهندسين الزراعيين، فيما اتفق المزارعين على تحويل نظم الري الي حديث . وقال الدكتور عباس، ان مشروع الرى الحقلى له فوائدة عديدة، منها ترشيد استهلاك المياه وإحداث وفرة نوعية من حيث استهلاك الوقود المستخدم فى تشغيل ماكينات الرى التقليدية، ويعمل على تقليل مياه الرى المستخدمة فى الزراعة واستخدام ماكينات تعمل بالتيار الكهربائى بديلة لماكينات الديزل، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة لمعالجة مياه الصرف الصحى الزراعى. وقال الدكتور سعيد حماد، رئيس جهاز تحسين الأراضي، إن الوزارة تواصل تنفيذ مشروع الرى الحقلى، لترشيد استهلاك المياه، موضحا أن وزارة الزراعة أيضا تواصل خطتها فى الاعتماد على أسلوب تسوية التربة بالليزر والزراعة على مصاطب، وذلك فى إطار جهود الدولة لتنمية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها والعمل على زيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه والتربة، مؤكدا أن وزارة الزراعة تعمل زيادة الإنتاج الزراعى، وبذل الجهود لتقليل الفجوة الغذائية لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأمن الغذائى لمجابهة الطلب المتزايد على المحاصيل الاستراتيجية. وقال الدكتور السيد خليل تم عمل خطة حصر جميع الأراضى لاستكمال وتطبيق منظومة الرى الحقلى، وإعداد حصر كشوف الفلاحين ، وتكثيف حملات التوعية لتعريف الفلاح بأهمية المشروع، موضحا أن هدف المشروع ترشيد استهلاك مياه الرى، وتوفير المياه اللازمة لتنفيذ خطط التوسع الأفقى للدولة، وخطط الاستصلاح الجديدة، والتوسع فى استخدام الصوب الزراعية، و أن المشروع يعمل على رفع كفاءة الرى بأراضى المحافظة وتحسين جودة التربة، وتحويل كل الأراضى الجديدة المستصلحة إلى نظام الرى المطور والالتزام بتلك المنظومة، سواء كان بالرش الثابت أو المتحرك أو التنقيط ووفقا لنوعية المزروعات، موضحا أن المشروع يهدف إلى تحويل الرى من الغمر إلى الحديث فى جميع الأراضى القديمة، والتوسع فى تطبيقه من خلال الجمعيات التعاونية والمشتركة، مع إشراك الفلاح فى تنفيذ المشروعات والتنسيق مع الجهات المعنية بتطوير الرى الحقلى.