تصدر اسم رامي مخلوف محركات البحث جوجل، بعد أن أصدر بشار الأسد رئيس سوريا قرار بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال وابن خاله رامي مخلوف. وكان رامي مخلوف قد بث ثلاث فيديوهات الشهر الماضي على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يطالب فيها الأسد بالتدخل لرفع ما يسميه "الظلم" عنه، معربا عن عدم ثقته بجميع من حول الأسد. لم تتوقف معاقبة مخلوف عند هذا، فقد قام الأسد بتعيين حارس قضائي ليدير شركة "سيريتل" للاتصالات، ما يعتبر إقصاء كاملا لرامي مخلوف عن رئاستها، فضلا عما يعنيه من سيطرة كاملة على جميع نشاطاتها، قد سبق وصرّح في آخر فيديو له، السبت الماضي، بأن النظام طلب من مجلس إدارة الشركة، إقالته، إلا أن مخلوف أكد أنه لن "يتنازل" رافضا الاستقالة، بعدما استقال أخوه من منصب نائب رئيس الشركة، ثم عين مخلوف ابنه خلفا لأخيه، في المنصب المذكور. يشار إلى أن النظام السوي قد أصدر قرارين بحق رامي، الأول إلقاء الحجز الاحتياطي على أمواله المنقولة وغير المنقولة وأموال زوجته وأولاده، والثاني حرمان مخلوف من التعاقد مع أي جهة تابعة للنظام، لمدة خمس سنوات، كرد من النظام على امتناع مخلوف عن دفع ما طالبته به الهيئة الناظمة للاتصالات.