استطاع مسلسل الفتوة جذب المشاهدين حتى الآن ومازال في صدارة الأعمال المتسابقة في الماراثون الرمضاني، تدور أحداثه في عصر الفتوات بمنطقة الجمالية بالقاهرة.ويشهد احداث مثيره منها انقاذ حسن الجبالي من الموت تبدأ أحداث المسلسل بتعريفنا بمدى الظلم الواقع على الأهالي من قِبل عزمي ( أحمد صلاح حسني ) ابن الفتوة صابر ( أحمد خليل ) الذي أصبح منفصلًا عن الحي بسبب إحكام سيطرة رجال ابنه أو من يسمون بالمشاديد. يحاول بطل العمل ياسر جلال أو حسن الجبالي إعادة حقوق الفقراء عن طريق ظهوره في الليل مُلثماً والسطو على المشاديد لإرجاع الإتاوات المفروضة على الأهالي. تسبب هذا في إعلان عزمي أن الفتوة المُلثم هو من قتل أحد أثرياء الحي مما أثار غضب العامة واستغل عزمي ذلك بالحكم بالموت على المُلثم فيقوم المشاديد بقتل أحد الصبيان الذي أراد استكمال المسيرة مما يثير غضب الجبالي. في سياق آخر يحاول سيد اللبان ( رياض الخولي ) اختطاف ليل ابنه الفتوة صابر ( مي عمر ) من أجل رغبته في إعادتها لمنزله بعد تطليقها لكن حسن الجبالي ينقذها مما يتسبب في قصة حب بينهم. تتطور قصة الحب ويتزوجها بالفعل بعد مقتل والدها الفتوة صابر مدفعًا عن الجبالي وبعد تلقيب حسن بالفتوة عقب فوزه على منافسيه عزمي وفرج ( ضياء عبد الخالق ). يكتشف حسن حقيقة الشيخ مبروك ( أحمد خالد صالح ) وأنه ليس الشيخ مبروك الحقيقي ولكنه ربيب الشيخ هلال وعلم بأمر الكنز فعاد للجمالية للبحث عنه ولكن ما أن أقام لفترة وتعرف على حسن الجبالي ووقع في غرام شكر ( هنادي مهنا ) وعرف بأن الشيخ هلال افتى لوالد حسن بضرورة البحث عن أصحاب الكنز وعلم بالفعل أن الذهب هو وقف لبناء جامع قرر العدول عن قراره وإعادته لمسجد ولكن يتم سرقة الذهب من قِبل سيد اللبان واختطافه هو شخصيًأ بعد فضح أمره. يبحث اللبان على طريقه لأبطال لعنة الذهب والتي تسببت في تسميته بكنز الدم فعندما وجده الثلاثة ( سيد اللبان، صابر الفتوة، أحمد الجبالي ) وجدوا بالقرب منه جثث لثلاث رجال وبالفعل على مدار الأعوام قُتل كل من أحمد الجبالي وصابر الفتوة مما أثار الذعر في نفس سيد للبان ليشعر بأن الدور عليه. بالعودة للخط الدرامي الخاص بالصراع على الفتونة قام عزمي باستدراج حسن الجبالي لمنطقة نائية وطعنه وإعلن وفاته ليحصل بدوره على اللقب لكن عثر عليه العربجية وحاولوا علاجه وبالفعل فاق في حلقة أمس.