شهدت قرية ميروالا الباكستانية جريمة قاسية بعدما تعرضت فتاة لاغتصاب جماعي بأمر من المحكمة ، بعدما قام شقيقها الصغير بإقامة علاقة مع إحدى فتيات قبيلة ذات مستوى متدنٍ. وتعرضت "بيبي" 18 عاماً، لاغتصاب جماعي بأمر من محكمة قبيلة في قرية ميروالا، ولقيت الفتاة هذا العقاب القاسي بحجة ان شقيقها اقام علاقة مع امرأة من قبيلة ارفع مستوى. وأمرت محكمة تابعة ماسوتي باغتصاب "انتقاماً للإهانة التي سببها شقيقها 11 عاماً بعد أن رآه الناس برفقة إحدى فتيات قبيلة ماسوتي، وهو من قبيلة اقل مستوى وهي غوجار". ووضعت الفتاة على منصة في وسط الجماهير يزيد عددهم على الالف شخص وأُجبر والد الفتاة على الجلوس في الصف الأمامي حتى يشاهد عملية الاغتصاب بعينه، وأجبرت على العودة الى بيتها عارية. وقد قالت جمعية حقوق الانسان في تقريرها حول ما حدث بأن السلطات الباكستانية لا تفعل اي شيء لمنع هذه الاغتصابات العلنية للفتيات رغم معرفتها جيداً بمكان وزمان الاغتصاب. وقالت إن هذا الحادث يتكرر عشرات المرات كل سنة. وطالبت السلطات الباكستانية باتخاذ الاجراءات الرادعة ضد هؤلاء والقيام بتطبيق نظام الدولة فقط.