قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، باستمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية حتى نهاية شهر رمضان، يؤكد حرص الدولة على سلامة وصحة المواطنين وحمايتهم من نقل عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بعد زيادة معدلات الإصابة التي تطورت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة. وأوضح بدران في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن الحكومة المصرية قامت بالعديد من الإجراءات الاحترازية التي منحت المواطن المصري فُرصة كبيرة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا ، مثل الحملات التوعوية التي تشرح تعليمات التباعد الاجتماعي، وتأمين الاحتياجات والسلع الغذائية للمواطنين التي تسمح لهم بتعزيز المناعة لمواجهة هذا الفيروس، بالإضافة إلى توفير الكمامات والكحوليات، وغيرها. وأفاد بدران، أن المصابين الذين لم تظهر عليهم أعراض الإصابة، يعتبرون أشد خطرًا وأسهل الطرق لنقل عدوى الفيروس، حيثُ أنهم يتحركون داخل المجتمع بحرية مطلقة ودون قيود، ويعد ذلك سببًا كبيرًا في سرعة انتشار العدوى، حيثُ أن المحيطين بهم لا يتخذون أي نوع من أنواع الحماية، مؤكدًا أن هذا النوع من المصابين يُشكل مصادر خفية وكامنة لنشر العدوى. ولفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن الفترة القادمة تُعتبر الفيصل ومفترق الطريق، بعد الزيادة الملحوظة في عدد المصابين التي شهدتها الدولة منذ بداية شهر رمضان، مؤكدًا أن المرور من هذه الفترة بسلام يحتاج إلى استيقاظ الهمم، ورفع وعي المواطنين، والالتزام بساعات الحظر، ورصد وتشخيص الحالات، وتتبع المخالطين، بشكل أسرع. وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن، أمس الخميس، قراراً بشأن الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها بشأن مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حتى آخر رمضان.