إصابة 12 ممرضة بمستشفى كرموز بالإسكندرية بفيروس كورونا

كشف الدكتور عناني إسماعيل، مدير فرع شمال غرب الدلتا للتأمين الصحي، والمشرف على مستشفيات التأمين بالإسكندرية، عن وجود 12 حالة إيجابية بين أفراد التمريض، مشيرًا إلى أن إجراءات الترصد كشفت أن الحالة الأولى أصيبت خارج المستشفى نتيجة عملها في مكان آخر، وأنه بسبب بعض السلوكيات الخاطئة من بعض العاملين الذين لم يلتزموا بإجراءات التباعد الاجتماعي والوقاية، أصبحوا حاملين للفيروس.
ونفى إسماعيل، ما تردد من اتهامات للإدارة الطبية بإهمال عمل مسحات للطاقم الطبي بمستشفى كرموز "العمال" للتأمين الصحي، عارية من الصحة.
واوضح ". إسماعيل " إلى وجود بروتوكولات طبية متبعة تضمن متابعة كل من يظهر عليه أعراض أو من
كان مخالطا لحالة مصابة تشمل إجراءات فحص وكذلك فرض عزل للمخالطين لحين ظهور أي أعراض تتطابق مع الإجراءات الصحية المتبعة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.
وأشار إلى أنه جرى عمل مسحات لجميع المرضى نزلاء الأقسام التي ظهرت بها الإصابات بين التمريض وجاءت جميعها سلبية للفيروس ما أكد عدم وجود بؤرة للوباء داخل المستشفى، لافتا إلى أنه تقرر غلق أقسام العناية والعمليات، لمدة 14 يوما مع تنفيذ بروتوكول التعقيم والتطهير، فيما تباشر جميع أقسام المستشفى عملها بصورة طبيعية.
ولفت إلى أن ظهور إصابات في الأطقم الطبية بات أمرًا واردًا في كافة دول العالم، ولا يعني وجود تقصير كونهم من أوائل المعرضين للإصابة لمخالطتهم المباشرة بالحالات، مؤكدا حرص الدولة المصرية على سلامة مواطنيها واستجابتها القوية لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وتابع إسماعيل: "المخزون الاستراتيجي للمستلزمات الطبية والوقائية بالمستشفى يكفي لمدة 6 أشهر ما يدل على عدم وجود أي أزمة تخص نقص المواد الطبية أو الإجراءات الوقائية في مستشفيات التأمين الصحي.".
وشدد الدكتور عناني إسماعيل، على التزام هيئة التأمين الصحي برعاية العاملين بها من أطقم طبية وتمريض وعاملين والحفاظ على حياتهم، باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كورونا.
جاء ذلك بعد أن شهدت أروقة مستشفى كرموز "العمال" للتأمين الصحي، حالة من الجدل بين بعض العاملين وإدارة المستشفى، بعد ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد بين طاقم التمريض بوحدة العناية.