مع تصاعد الحملات المطالبة بتحرير الإعلام الرسمي ممن يوصفون ب"أعداء الثورة"، أسس عدد من حركة "أحرار ماسبيرو" صفحة خاصة على الفيس بوك تطالب بإسقاط هالة حشيش رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة. ووزع جروب "الشعب يريد إسقاط هالة حشيش" تسجيلا صوتيا لهالة تصرخ فيه: "تعبت، قاعدة عشرين يوم وكل واحد داخلي حنجوري.. ناقص يديني قلمين"، "حرقوا البلد.. صعبان عليه البلد.. صعبان عليه اللي بنيته"، "اللي يقولي عاوز حقي.. حق ايه جت حُقك"، "أمشي زي ما أكون عاملة عاملة.. وعاملني قائمة سودا". التسجيل الذي صدره واضعوه باعتذار للثوار وللشهداء عما ورد به من شتائم للثوار، أثناء حديثها لعمر زهران رئيس قناة نايل سينما وجمال الشاعر رئيس القناة الثقافية، بعد نجاح الثورة والقبض على وزير الإعلام السابق أنس الفقي وأسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون. حشيش وصفت من يطالبون بحقوقهم من زملائها بانهم "ماتربوش في بيوتهم"، والبرادعي بأنه "جاي يركب ع البلد ويولعها"، مضيفة "السافل والانتهازي والحرامي كله جاي يركب على البلد". وسخرت من ترشيح الثوار لأسماء محددة للمشاركة فيما أسموه "تطهير اتحاد الإذاعة والتليفزيون"، منهم زميلتها الإعلامية هالة فهمي التي تزعمت حركة احرار ماسبيرو قائلة عنها إنها "بتاعة الكافيهات"، والإعلامي حميد قنديل بأنه "اللي باع البلد قبل كده".. "هما دول اللي ينضفوا الاتحاد.. جتكم نيلة.. جتكم 60 نيلة يا ثوار.. هما دول النُضاف"، منهية قائمة شتائمها "ناس سفلة.. سفوكس على دي بلد". وكانت نيابة الأموال العامة العليا قد استمعت منتصف مارس المنتهي لأقوال حشيش فى بلاغات مقدمة ضدها من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتى اتهمتها بالفساد المالى والإدارى، غير أن النيابة لم تعلن قرارها في البلاغات حتى الآن. http://www.facebook.com/#!/video/video.php?v=193674857336430&comments