انتقد الدكتور "عمرو حمزاوي " عضو مجلس الشعب السابق وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، طلاب الإخوان بجامعة الزقازيق ، بقوله " أفعالك وكلامك ما هو إلا رجعية ثقافية لا تتماشي مع حقوقنا كبشر ومع حقوق المرأة بوجه خاص" ، وذلك بعد اعتراض طلاب الإخوان والتيار الإسلامي علي حديث " حمزاوي " عن الخلاف الدائر حول المادة "39" المنظمة لحقوق المرأة في مسودة الدستور التي طرحت للمناقشة المجتمعية ،ووضعية المراة في الدستور الجديد، وطرحه بإنه يجب أن تنال المرأة دورا أكبر في الحياة السياسية وأن يتاح لها تقلد المواقع والمناصب القيادية وأنه لا يوجد ما يمنع أن تتولي منصب رئاسة الدولة ، وتابع :الله أكرمها منذ أكثر من ألف وربعمائة عام فكيف لنا أن نحط من قدرها ولا ننادي باستقلاليتها . وأشار "حمزاوي " خلال كلمته التي ألقائها ظهر اليوم بندوة " الدستور حياتنا " والتي أقيمت بمدرج "ج" بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق وشارك في تنظيمها كلا من : حركة طلاب مصر القوية و أسرة فريندز(كلية صيدلة) وأسرة زاج انج(كلية هندسة) ، إلى أن هناك دول غالبية مواطنيها مسلمين ، وتتولي المراة فيها رئاسة الدولة ورئاسة الوزراء دون أن يمنعهم معتقداتهم الدينية ، لافتا إلى أنه يخشي في هذه الأيام أن تتحول منابر الرأي والاختلاف إلي عمليات تكفير والارهاب لمنع المعارضين ، خاصة وأن هناك تفسيرات دينية تستخدم لصنع مآرب للمفكرين، وتابع غير مقبول أن ترويج الشائعات لتشويه الآخرين والافتراء عليهم لمجرد أنهم من المعارضة. وعن مسودة الدستور الأولية التي طرحت للمناقشة ، قال " حمزاوي " أن هناك جدلا كبيرا واستقطابا للقوي السياسية ، مضيفا أن هناك تيارات ترفض المسودة ، وهناك تيارات تعارض تشكيل اللجنة ، وهناك من يؤيد المسودة ويدافع عنها ، مدللا على هذا الجدل بخروج أكثر من مسودة وبأكثر من صيغة ، ووصف حمزاوى الصياغة اللغوية التي خرجت بها مسودات الدستور بالاستعراضية المطاطة والتي تسببت في هذا الجدل .