قرر المستشار أحمد إدريس رئيس محكمة الاستئناف ومستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل فى البلاغ الخاص بإدخال لحوم تحمل كبسولات بها هرمونات لتحفيز النمو ، محظور استخدامها لتأثيرها على الصحة العامة للإنسان ، تحديد جدول زمنى لذبح الحيوانات المهرمنة . يأتي ذلك بعد استدعاء اللجنة العلمية ومناقشتها على مدار عدة جلسات حتى قيامها بإيداع تقريرها الذى انتهت فيه إلى التصرف فى شحنتى اللحوم المستوردة على النحو التالى، أولا: الحيوانات غير المحقونة بالكبسولات تحت جلد الاذن يتم ذبحها واستهلاكها. ثانيا: الحيوانات المحقونة تحت جلد الأذن بشحنة لحوم شركة السخنة يتم ذبحها واستهلاكها بعد إزالة الأذن المحقونة وإعدامها خاصة أنه قد مر على دخولها البلاد أكثر من أربعة أشهر وهو وقت كافى لاستخراج متبقيات الهرمونات الطبيعية من الجسم . وبالنسبة لشحنة الحيوانات المستوردة لشركة الايمان يتم ذبح الحيوانات المحقونة واستلاكها بداية من 2 ديسمبر القادم وهو وقت كافى لاستخراج متبقيات الهرمونات الطبيعية من جسم الحيوان مع إزالة الأذن المحقونة وإعدامها عند الذبح . كما انتهت اللجنة بعد فحص نتائج تحليل عينات الشحنتين عدم وجود إصابة بمرض اللسان الأزرق . وأوصت اللجنة فى نهاية تقريرها بإعادة النظر فى صياغة المواصفات القياسية المصرية طبقا للمواصفات والمعايير القياسية العالمية بشأن تحديد ونوع الأدوية المسموح باستخدامها. كان المستشار أحمد إدريس مستشار التحقيق قد قرر الشهر الماضى تشكيل لجنة من خبراء الكسب غير المشروع والأموال العامة بالاشتراك مع لجنة علمية من أساتذة كلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة تكون مهمتها بيان مدى صلاحية لحوم الحيوانات المستوردة للاستهلاك الأدمى من حيث نوعية الهرمونات ونسبها والحد الأقصى المسموح به لمتبقيات العقاقير البيطرية التى لا تشكل خطرا على صحة الانسان وفحص نتائج الفحص المعملى للشحنتين المستوردتين التى بمعرفة معهد بحوث صحة الحيوان والمعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية وبيان مدى إصابة حيوانات الشحنة الاسترالية بمرض اللسان الازرق ومدى تأثير ذلك على الصحة العامة ومستهلكى اللحوم .