قال الشهيد الحي عبد الجواد سويلم إنه شارك في الكثير من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن أبرزها ضرب مطار الملينز في 5 يونيه 1968، حيث كان العدو يسيطر على مطار الملينز المصري الذي يقع في قلب سيناء على بُعد 80 كيلو من الإسماعيلية، وتم تكليف 6 أبطال من رجال الصاعقة المصرية وكان من ضمنهم، لتدمير المطار الذي كان يضع به الجانب الإسرائيلي طائراته، ولحسن الحظ أنه في ذلك التوقيت كان به نصف سرب من الطائرات الجديدة. وأضاف سويلم في حديثه ل"بوابة الوفد"، أنه تحرك بصحبة زملائه قبل يوم 5 يونيه ب 4 أيام، وعبروا من منطقة الحرش بعد القنطرة متجهين نحو المطار، وفي فجر الليلة الرابعة تمكنوا من دخول المطار بمساعدة رجال زملائه من الجيش المصري المتواجدين بالموقع، وثبتوا العبوات الناسفة بسرب الطائرات في دائرة مغلقة حتى يتم تفجيرهم بفتيل واحد، وبالفعل تمكنوا من تفجير المطار، وتعد هذه العملية بمثابة رد الكرامة للجيش المصري. وأوضح الشهيد الحي، أنه عقب إتمام العملية تم إخطارهم من المخابرات المصرية، بضرورة الاختفاء؛ لأن العدو حتمًا سيبحث عنهم، وبالفعل تخفوا في مكان على بُعد 12 كيلو جنوب المطار تحت الأرض، وقامت الطائرات الإسرائيلية بتمشيط سيناء للقبض عليهم، لكن لم يعثروا عليهم.