عاين فريق من النيابة العامة بالعاشر من رمضان ، تحت إشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام نيابات جنوبالشرقية،موقع حريق مصنع" بكة " لانتاج أطباق الفوم والبلاستيك بالمنطقة الصناعية الثالثة بالمدينة. وأمرت النيابة بانتداب رجال المعمل الجنائي لمعرفة أسباب الحريق و تقدير حجم الخسائر و تشكيل لجنة من مهندسى جهاز العاشر لتحديد مدى سلامة الحوائط المنهارة،كما استمعت النيابة إلى أقوال المهندس طارق الاشرم مدير عام المصنع الذى أكد أنه لم يتهم أحد فى اشعال الحريق. فيما أكد مصدر بمكتب السلامة و الصحة المهنية بالعاشر أنه تم تحرير محضر للمصنع منذ 3 أشهر لعدم التزامه بتفيذ اشتراطات السلامة و الصحة المهنية و كذلك عدم تنفيذه اشترطات الحماية المدنية . تلقى اللواء " محمد كمال جلال " مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، من المقدم " ايمن رشدي صيام " وكيل إدارة الحماية المدنية بالعاشر ، إخطارا يفيد نشوب حريق هائل مساء الجمعة فى مصنع" بكة "لانتاج المنتجات البلاستيك والفوم بالمنطقة الصناعية الثالثة بالمدينة . وعلي الفور توجهت "14 "سيارة من قوات الحماية المدينة بالعاشر إلى موقع الحريق ، وتم الدفع بسيارتين من إدارة الحماية بالقاهرة ، وسيارتين من مصلحة الإطفاء ، و"3 " سيارات من القليوبية " و "6 " من الزقازيق ، و " 3 من الاسماعيلية ، وجرارين من القاهرة و الاسماعيلية ، وتمكنوا من السيطرة علي النيران التى ظلت مشتعلة لأكثر من 4 ساعات ، و قد نتج عن الحريق تصدع أجزاء كبيرة من المصنع المشيد بالصاج المقوي المقام على مساحة 4000 متر ، وانهيار حوائطه الخرسانية. فيما نجحت قوات الحماية المدنية من الحفاظ علي تنك مملوء بكميات كبيرة من الغاز ، وبعض الخامات التي كانت معدة للتصنيع ، ونجحت القوات من السيطرة علي المبني الإداري المجاور لقسم الانتاج ، بالاضافة إلي إخماد الحريق الذي وصل إلي مصنع المجاور له " نفرتيتي" لانتاج الورق، و قد غطت الأدخنة الكثيفة سماء العاشر مما أثار الفزع و الزعر بين مواطنى العاشر و قائدى سيارات طريق الاسماعيلية الصحراوى.