تبرأ وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، من تصريحات رئيس الهيئة الأمنية السياسية بالوزارة، عاموس جلعاد، التي وصف فيها حكم الرئيس المصري، محمد مرسي، بأنه ديكتاتوري. وقال مكتب باراك في بيان صحفي مساء أمس الجمعة تعقيبا على تصريحات جلعاد: "التصريحات التي نشرت لا تعبر عن موقف أجهزة الأمن". وأضاف البيان: "الجنرال جلعاد أكد على الأهمية الاستراتيجية لمعاهدة السلام مع مصر وأهمية العلاقات السليمة معها.. أجهزة الأمن الإسرائيلية والجنرال في الاحتياط جلعاد لا ينويان التدخل في أمور مصر الداخلية". يأتى هذا بعد ساعات من قول جلعاد - خلال مشاركته في مؤتمر عن السلام والأمن بمدنية هرتسيليا- إن حكم الإخوان المسلمين سيغير طابع دولة مصر، معتبرا أنه بدافع الرغبة للديمقراطية انبثقت هناك ديكتاتورية، في إشارة إلى انتخاب مرسي رئيسا.
يما يخص العلاقات الثنائية قال إنه منذ وصول الرئيس المصري إلى سدة الحكم لا يوجد حوار على المستوى السياسي الإسرائيلي معه، واعتقد أيضا أنه لن يكون هناك حوار.. هم لن يتحدثوا معنا. جنّب الرئيس محمد مرسى، خلال خطابات السابقة مع إسرائيل، ذكرها بالاسم، مكتفيًا بالقول الطرف الآخر .