قال باحثون في دراسة نُشرت، اليوم الثلاثاء، إن أقل من 6% من تعداد سكان فرنسا من المرجح أن يكونوا أصيبوا بفيروس كورونا مع حلول موعد رفع إجراءات الاغلاق تدريجيًا ابتداءً من 11 مايو المقبل. وقال باحثون من معهد باستور ومراكز بحثية أخرى إن هذه النسبة أقل من 70% من تعداد السكان الذين في حاجة لأن تصبح لديهم مناعة من أجل وقف تفشى موجة جديدة من فيروس كورونا بمجرد رفع إجراءات الإغلاق. وجمع الباحثون بيانات المستشفيات الفرنسية وبيانات سفينة دايمانو برنسيس السياحية لرصد معدلات الإصابة والوفاة والمرض. وقدر الباحثون أن كل إنسان مصاب نقل العدوى لنحو 3.31 شخص آخر قبل تفعيل إجراءات الإغلاق في 17 مارس الماضي. مع ذلك، انخفضت هذه النسبة إلى 0.25 إصابة جديدة بعد تطبيق إجراءات الإغلاق. وأشار الباحثون إلى أن 3.7 مليون نسمة في أنحاء فرنسا، أى ما يمثل 5.7% من تعداد السكان من المرجح أن يكونوا قد أصيبوا بالفيروس بحلول 11 مايو المقبل.