أستاذ جامعي يطلب الدعاء له قبل وفاته بفيروس كورونا فى المنيا

توفى الدكتور عبدالهادي علي، المدرس بقسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم بجامعة المنيا، الذي كان محتجزًا للعلاج من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بمستشفى العزل بملوي، جنوب محافظة المنيا.
وكان المتوفى نشر عبر صفحته، على التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أمس الأحد، تدوينه طالب فيها من أصدقائه الدعاء له بعد أن اشتدت عليه أعراض المرض، قائلًا: " أحبائي وأصحاب الفضل وقرة العيون ، حقيقة لاادري أين دعاؤكم مني ؟ بالله عليكم عودوا لما كنتم عليه من تكثيف الدعاء لاخيكم عسي ان يرفع الله بدعاء صالحيكم".
يذكر أن الدكتور عبد الهادي علي، المدرس بقسم الدراسات الأدبية بكلية الآداب جامعة المنيا، من أبناء محافظة الفيوم ، وحصل مؤخرا على
جائزة إحسان عبد القدوس في المقال ، وجائزة راشد في النقد الأدبي من إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة .
وكانت مصادر مطلعة ، بمديرية صحة المنيا ، قد اكدت اليوم الأثنين عن وفاة اول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد ، والمحتجز للعلاج بمستشفي العزل بملوي، ويدعي ا. د عبدالهادي علي، أستاذ بكلية دار العلوم جامعة المنيا.
هذا وتواصل مراكز محافظة المنيا تنفيذ الحملات المكبرة لرش وتطهير المنشآت والمباني، والشوارع، والميادين ، بناءا على الخطة التي وضعتها المحافظة لاتخاذ كافة التدابير اللازمة وتطبيق الاجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهه فيروس كورونا المستجد.
وأكد اللواء أسامه القاضي محافظ المنيا، أن اعمال التطهير والتعقيم ، مستمرة في انحاء المحافظة، بالتنسيق مع كافة القطاعات الخدمية والجهات المعنية والمختصين في تنفيذ تلك الاعمال، مع استمرار تنفيذ الحملات التوعوية للمواطنين من خطر الفيروس ، بجميع انحاء المحافظة وكيفية الوقاية منها وطرق انتشارها وكيفية مقاومتها.
ونفذت المراكز والمدن عدد من الحملات ،حيث نفذ مركز ابوقرقاص اعمال تطهير وتعقيم بقرية منهرى بالكامل وجميع الشوارع ،بمشاركة وحدة الترصد بالإدارة الصحية ، كما يجري بالتزامن مع تلك الحملات حملات للنظافة ورفع المخلفات وتنفيذ اعمال الانارة ، وفض جميع التجمعات المخالفة لقرار مجلس الوزراء.
وكان المحافظ، قد وجه الاجهزة التنفيذية بتكثيف أعمال الرش والتطهير باستخدام المعدات اللازمة، موكداً على رؤساء الوحدات المحلية باستكمال خطة التطهير المحددة، وكذا متابعة تنفيذ القرارات الصادرة بغلق المطاعم والكافيهات وكافة أماكن التجمعات والاسواق الجماعية، ومتابعة غلق قاعات الافراح لمنع أي تجمعات.