أكد الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية ، أن القوى الإسلامية اتفقت على تأجيل مليونية تطبيق الشريعة لجمعة 9 نوفمبر القادمة ، وذلك من أجل الحشد الجماهيرى وانتظار المسودة النهائية للدستور . ونفى سعيد فى تصريحات ل " بوابة الوفد " ما قاله رفعت السعيد رئيس حزب التجمع من أن سبب تغيب الكثير من القوى الإسلامية عن مليونية اليوم الجمعة هو انقسام الإسلامين على بعضهم ، مضيفا أن النزول حق مكفول لكل الافراد ولا نستطيع أن نرغم الشباب المسلم الذي أصر على المشاركة اليوم على التأجيل للجمعة القادمة . وعن تسمية المليونية القادمة "بقندهار" قال سعيد لم يتم الاتفاق حتى الآن على تسمية معينة للمليونية القادمة ، وبمجرد الاتفاق سيعلون ذلك فى بيان لهم . وكان الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع قد قال فى وقت سابق اليوم إن تأجيل الجماعة الإسلامية لمليونية تطبيق الشريعة وتنظيم تظاهرات تمهيدية لها الجمعة القادمة، يعبر عن نوع من الانشقاق، لأن قرار تنظيم المليونية كان متخذ فى وقت سابق. وأشار السعيد إلى أنهم شعروا أن عددهم سيكون قليلاً عند نزولهم للتظاهر، وأن هناك شباب منشق فيهم يرفض تأجيل التظاهرة، مؤكدا أن حق التظاهر مكفول للجميع. وتساءل السعيد، لمصلحة من هذه المظاهرات ، وهل القوى الإسلامية التى تمتلك الأغلبية فى لجنة صياغة الدستور تحتاج لتظاهرة من أجل فرض رؤيتها فى الدستور فى ظل وجود أقلية ليبرالية مدنية بداخلها.