ندد بالمجازر البشعة التى ارتكبت بحق المسلمين فى إقليم أراكان فى بورما بالقتل والتشريد والتهجير والاضطهاد برعاية الحكومة المركزية. وحمّل الاتحاد الذى يرأسه الدكتور يوسف القرضاوى ، حكومة ميانمار مسئوليتها السياسية والقانونية والإنسانية تجاه هذه الأعمال الإجرامية بحق جزء من شعبها ، وطالبها بوقف العنف فوراً ضد المسلمين والسعى لإعادة توطين النازحين فى مساكنهم وقراهم. كما دعا الاتحاد منظمة التعاون الإسلامى والحكومات الإسلامية التحرك على الفور والوقوف مع المستضعفين فى بورما، والتواصل من خلال الزيارات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة الحالية الجارية. ودعا الاتحاد منظمة التعاون الإسلامى للدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية للدول الإسلامية لبحث تداعيات هذه القضية ولتنفيذ قرارات وتوصيات مؤتمر التضامن الإسلامى الذى عقد فى مكةالمكرمة فى شهر رمضان الماضى. وطالب الاتحاد منظمة الأممالمتحدة بإنشاء قوات حفظ السلام من أجل حماية المجتمع فى روهينغيا والقيام بواجبها فى منع هذه الجرائم الخطيرة ضد فئة معينة على أساس الدين وتحمل مسئوليتها الكاملة لوقف هذه المذابح والتهجير المتكرر فورا. كما طالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف مع هذه القضية الإنسانية والمطالبة بمحاكمة مرتكبى هذه الجرائم العنصرية. وطالب الاتحاد المنظمات الخيرية والإغاثية بالقيام بواجبها نحو هؤلاء المتشردين ولاسيما فإنهم يعانون بالإضافة إلى الاضطهاد والتشريد من الفقر والمجاعة، وأن الدولة المجاورة (بنغلاديش) هى الأخرى بحاجة إلى الدعم لذلك إننا نناشدهم الله أن يقوموا بواجبهم فى الإغاثة فالله سائلنا يوم القيامة عنهم إذا مات منهم واحد بسبب المجاعة ولم نقم نحن بواجبنا.