قال جاي روزين، نائب رئيس إدارة النزاهة بشركة فيسبوك إنه منذ إعلان وباء كورونا أزمة صحية عالمية في يناير الماضي، والشركة تعمل على ربط المستخدمين بالمعلومات الدقيقة التي يقدمها خبراء الصحة والحد من انتشار المعلومات المغلوطة والضارة حول الوباء على التطبيقات. أضاف روزين: "قمنا حتى الآن بإرشاد 2 مليار شخص إلى مصادر المعلومات من منظمة الصحة العالمية وغيرها من السلطات الصحية عبر مركز معلومات وباء COVID-19 الخاص بنا، وأيضاً النوافذ المنبثقة على فيسبوك وانستجرام والتي قام بالنقر عليها أكثر من 350 مليون شخص لمعرفة المزيد". تابع روزين أن إيصال الأفراد بالمعلومات الصحيحة هو فقط نصف التحدي، وإيقاف تفشي المعلومات المغلوطة والمضرة حول وباء كورونا على تطبيقاتنا هو أمر في غاية الأهمية أيضًا. أكد أن فيسبوك يعمل مع أكثر من 60 منظمة لتدقيق الحقائق ومراجعة وتقييم المحتوى في أكثر من 50 لغة حول العالم، مشيرًا إلى تطوير البرامج بالتعاون مع المزيد من الشركاء واللغات. أشار إلى إضافة 8 شركاء جدد والتوسع في التغطية لأكثر من 12 دولة جديدة، كم تم الإعلان عن أول مجموعة من الحاصلين على منحة المليون دولار التي تقدمها بالتعاون مع شبكة تدقيق الحقائق الدولية. أوضح أنه تم منح إسهامات مالية لأكثر من 13 منظمة تدقيق حقائق حول العالم لدعم مشاريع في إيطاليا، إسبانيا، كولومبيا، الهند، جمهورية الكونغو، وغيرها من الدول، وسيتم إعلان المزيد من الحاصلين على المنح خلال الأسابيع القادمة. أشار إلى أن المحتوى الذي يتم تقييمه على أنه زائف من قبل مدققي الحقائق يقلل من توزيعه، ويظهر علامات تحذيرية عليه بمزيد من الشرح، وبناءً على تدقيق معلومة واحدة، تستطيع تفعيل وسائل تتبع المعلومات المشابهة لرصد القصص الزائفة المتكررة. أكد أن فيسبوك يشارك المزيد من الخطوات التي يتخذها لمحاربة المعلومات المغلوطة حول وباء COVID-19 والتأكد من حصول المستخدمين على المعلومات الدقيقة التي يحتاجونها للبقاء آمنين. قال إنه يتم إظهار رسائل في صفحة آخر الأخبار للناس الذين أعجبوا، تفاعلوا، أو علقوا على معلومات مغلوطة وضارة حول وباء COVID-19، والتي قمنا بإزالتها بالفعل، وهذه الرسائل ستطلع المستخدم على خرافات متعلقة بكورونا، والتي كذبتها منظمة الصحة العالمية. أضاف: "للتسهيل على المستخدمين العثور على معلومات دقيقة حول كورونا أضفنا مؤخراً قسم جديد لمركز معلومات وباء COVID-19 اسمه "تعرف على الحقائق Get the Facts"، يتضمن هذا القسم مقالات تم تدقيقها من شركائنا والتي تكذب المعلومات المغلوطة حول فيروس كورونا".