"رجال صدقو ما عاهدو الله عليه " هم رجال الأمن الساهرون على سلامة الوطن دومآ يضربون أروع الأمثلة فى الجسارة والتضحية للوصول إلى الهدف المنشود ودحر الإرهاب الأسود ، وذلك في ملحمة معهودة حتى قضوا على الخلية الإرهابية لتكون رسالة دامغة أن مصر دولة أبية وقوية وتقدم الشهداء في سبيل نصرة الوطن واخرهم شهيد الوطن المقدم محمد الحوفي من الأمن الوطني، والذي استشهد أثناء مطاردة عناصر إرهابية بالأميرية. ونجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية وإحباط مخططهم لتنفيذ عمليات إرهابية ضخمة خطط لها متطرفون، لتنفيذها خلال احتفالات أعياد الأقباط في مصر، وفي سبيل ذلك جهزوا أسلحة لتنفيذ مخططهم، إلا أن تحرك ضباط الأمن الوطني السريع ساهم في وأد العملية الإرهابية. وأكد خبراء أن المحاولات اليائسة التى تسعى جماعة الإخوان الإرهابية القيام بها فى ظل أزمة كورونا الهدف منها هز استقرار الوطن، ولكن ما حدث فى واقعة منطقة الأميرية، يؤكد أن هناك يقظة تامة من كافة الأجهزة لتحركات هؤلاء الخونة، موضحين أن الدولة المصرية تمتلك مؤسسات قوية قادرة على حفاظ أمن مصر الداخلي والخارجى، وفي نفس الوقت استمرار البناء والتشييد والعمل فى المشروعات العملاقة كل هذا فى ظل حزمة قوية من الإجراءات القويمة التى اتخذتها لمنع تفشى فيروس كورونا. ومن جانبه، أكد اللواء عبدالله الوتيدي، مساعد وزير الداخلية الاسبق، أن العملية التي قامت بها وزراة الداخلية من مطاردة عناصر إرهابية في الأميرية والقضاء عليها تؤكد على نجاح وقوة الجهاز الأمني في التعامل مع المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن، موضحًا أن هذه الخطوات الاستباقية نجحت في وقف مخطط تنفيذ عمليات خلال فترة احتفالات شم النسيم كان من شأنه أن يودي بمزيد من الضحايا، وتشتيت جهود الحكومة بين مواجهة فيروس كورونا وملاحقة العناصر التكفيرية. وأضاف الوتيدي، أن الشرطة المصرية كل يوم تسطر أحرفها من نور في التاريخ المصري ، موضحًا أن الاداء الأمني بقيادة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق متكامل وعلى أعلى درجة من الانضباط سواء في مواجهة فيروس كورونا والنجاح في تطبيق حظر التجوال في جميع محافظات مصر، أو ضبط المستلزمات المغشوشة الذي استغلها أصحاب بير السلم لخداع المواطنين لمواجهة كورونا، أو المجهودات الجبارة لمكافحة المخدرات والقبض على المرتشين وإزالة التعديات الغير مشروعة على أراضي الدولة. واستطرد "مساعد وزير الداخلية الاسبق" أن مثل هذه العمليات تؤكد أن جماعة الاخوان لا دين لها ولا وطن ، ولن تتوانى عن التضحية بعناصر بريئة من أجل خدمة أهدافها الدنيئة. وقدم الوتيدي، العزاء لأسرة الشهيد المقدم محمد الحوفي الذي استشهد أمس ولوزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، مفيدًا أن رسالة الداخلية قوية في مواجهة يد الإرهاب وهناك استعداد تام لتقديم الشهداء من أجل مصر. وأكد اللواء هشام بلال، الخبير الأمنى، أنه خلال الفترة الأخيرة خاص رجال الشرطة والقوات المسلحة حربا ضد مجموعة من الخونة والمرتزقة والكيانات الإرهابية، والتاريخ يسطر بطولاتهم بحروف من نور، وستظل ذكراهم على مدار التاريخ، ولن يستطيع هؤلاء الإرهابيين أن ينالوا من لحمة الشعب المصرى. وأوضح بلال، أن الشرطة المصرية مستعدة لتقدم مزيد من التضحيات ، مشيرًا إلى أن مصر دولة قادرة على التحرك باتجاهات عديدة في آن واحد ، تواجه فيروسات وتحفظ أمنها وسلامة أبنائها بالداخل والخارج. وأكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي لحزب الوفد ، أن الإرهاب في حالة تراجع مستمر منذ بداية 2018، لذلك تحاول الجماعات الإرهابية الاختباء وسط المدنين لتنفيذ عملية إرهابية لتقول أنها لا تزال موجودة، ولكن يقظة جهاز الأمن الوطني والداخلية وتنفيذ عمليات استباقية ضدهم تجهض عملياتهم، مضيفا : "خاصه أننا مقبلون على أعياد شركاء الوطن الاخوه الأقباط وهذه الجماعات كانت ستحاول تنفيد عملياتهم في تلك الفترة". ونعى وهدان، شهيد الوطن المقدم محمد الحوفي من الأمن الوطني، والذي استشهد أمس أثناء مطاردة عناصر إرهابية بالأميرية، مشيداً بنجاح وزارة الداخلية في توجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية وإحباط مخططهم لتنفيذ عمليات إرهابية. وأشار "الرئيس الشرفي لحزب الوفد"، إلى أن استمرار تبادل إطلاق النار لمدة تجاوزت الخمس ساعات يدل على قوة إعداد وتسليح هذه المجموعة، واستعدادها لتنفيذ عمليات في الوقت القريب، مؤكدًا أن الإرهاب يزيد الشعب والقوات المسلحة وقوات الشرطة إصرارا وعزيمة على اقتلاع جذوره من أرض مصر. وأضاف وهدان، أن القوات المسلحة تخوض حرب حقيقة أمام عناصر داعش الإرهابية في سيناء، وأنه كلما زاد الخناق على تلك الجماعات المتطرفة في سيناء اتجهت لإثبات أي مكسب، لتقول لمن يمولهم أنهم لا يزالون موجود، ولكن بفضل الله ويقظة أبناء مصر من الشرطة والقوات المسلحة أصبحت عملياتهم صفر وتحت السيطرة. وقدم "وكيل النواب" خالص التعازى لأسرة المقدم محمد الحوفي ولكل شهداء مصر ، سائلاً الله عز وجل أن يتقبلهم فى الشهداء، وأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلون، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
