أكد الدكتور، محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن أي حالة تنمر أو محاولة اعتداء على الطواقم الطبية ومعاونيها أو الأجهزة الطبية، مهما كانت فردية، سواء نموذج إتلاف جهاز تنفس صناعي بإحدى المستشفيات من قبل أسرة إحدى المتوفيات بفيروس كورونا، أم محاولة منع دفن طبيبة لافتا الى إنها تصرفات شاذة وغريبة على ثقافة وحضارة الشعب المصري العظيم ، وبما يشكل نكرانًا للجميل وخيانة في حق الوطن. وأكد الوزير فى تصريحات له ان اعضاء الهيئة الطبية ومعاوني الأطقم الطبية في حاجة إلى الدعم الشعبي والمعنوي في ظل التقدير الرسمي الذي أعطى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نموذجًا عظيمًا برفع بدل العدوى وبدل أطباء الامتياز. واوضح ان ما يتم فى حق الأطباء عكس تعاليم ديننا التي تدعو إلى شكر الجميل مسترشدا بقول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : " مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ " (رواه أبو داود) ، ،كما استرشد بقول الشاعر : إن المعلم والطبيب كليهما لا ينصحان إذا هما لم يكرما فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه واصبر لجهلك إن جفوت معلما.