قال احمد ربيع الزرقا، أحد العالقين في جزر المالديف، إن الوضع أصبح صعبًا للغاية بعد انتشار فيروس كورونا في البلاد، وغلق الطيران بدول العالم، لافتًا إلي إنه مواطن مصري مقيم بدبي، يعمل في مجال السياحة والفنادق، ذهب لافتتاح فرع في جزر المالديف وانتهت مدة زيارته الشهر الماضي، وأصبح عالقًا هناك. وأضاف ربيع أثناء تصريحه ل " بوابة الوفد"، أن عدد المصريين العالقين في جزر المالديف يصل ل 100 شخص، ما بين سياحة لقضاء عطلة، وبين من انتهى عمله بسبب اغلاق حكومة المالديف المنتجعات بسبب فيروس كورونا، وجميع العمالة هنا أصبحت لا تقتضي رواتب، مما يستنزف ذلك الفرد ماديًا ونفسيًا، مشيرًا الى انها تعتبر جزر منعزله عن الاخرى ولا يوجد اي خدمات عليها كونها مقسمه الي منتجعات للترفيه فقط، وبذلك تقطعت بنا السبل بعد اغلاق المطارات في العوده الي بلدنا. وتابع: "تواصلنا مع السفاره ووزاره الهجرة لايجاد سبيل للرجوع، وهما علي قدر عالي من المسؤولية ودائمين التواصل معانا وبالأخص دكتوره نبيله وزيرة الهجرة، ولكن بعد صدور قرار رئيس الوزراء بايقاف جميع رحلات الطيران لعوده العالقين اصبح الوضع اصعب بكثير". وناشد المسئولين والجهات المختصة، بتوفير رحله طيران للعالقين للعود الى ارض الوطن، نظرًا لظروفهم الصعبة هنا بالمالديف وانعزالهم عن العالم دون توفير ابسط حقوقهم من مأكل وخلافه، مطالبين مد يد العون من رئيس الوزراء، ووزير الطيران لتوفير رحله إجلاء لجميع العالقين بالمالديف. ولفت إلى أنه لا يوجد حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، سوى 6 حالات فقط مشتبه فيهم، مؤكدًا أنه قريبًا سيعلنون على نتائجهم وستأتي خالية من الفيروس. ووجه العالقين بجزر المالديف الشكر للسفيرة، نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، على ردها واستجابتها والتواصل الدائم معهم، والعمل علي بث روح الاطمئنان، طوال الفترة الماضية، معربين عن انتظارهم لحلول جذريه لعودتهم الى بلادهم.