تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها في واقعة تعذيب الطفلة آية على يدي والدها بالتعدي عليها وتشويه وجهها ب "ماية النار"، انتقاماً من والدتها، فقام بإسقاط الحضانة عن الأم وأخذ الطفلة، وقام بتعذيبها حتى يجبر الأم على العودة إليه. وأوضحت المجني عليها خلال التحقيقات أن المتهم كان يريد عودة والدتها ليقوم بالانتقام منها بعدما انفصلت عنه وتزوجت من غيره، وكشفت بأن والدها اصطحبها لشقة مستأجرة بمنطقة المنيب وقام بتكتيفها وهددها قائلا: "لو صرختى هقتلك، وهعمي عينك بماية النار"، واخذ يقطع وجهها وجسدها بواسطة "كتر" والقى بوجهها "ماية نار". وأضافت الطفلة أن والدها كان يضغط على والدتها حتى تعود إليه بعدما انفصلت عنه، وانها لا تريد أن تعود إليه وطالبت أن يعود وجهها كطبيعته مرة آخرى وأن أحداً يحميها من والدها. البداية كانت بتلقي مديرية أمن الجيزة، إخطارا من المقدم محمد داود، رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس، بتلقيه بلاغا من الطفلة "آية.ع.ف"، 15 سنة، تتهم والدها "ع.ف.م"، بتعذيبها وتمزيق وجهها وحرقها بمياه نار. ودلت التحريات على صحة الواقعة، وتبين أنها مصابة بعدة جروح قطعية وحروق بالوجه، وحرر محضرا برقم 4181 لسنة 2020، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات وأصدر النائب العام قرارا بضبط وإحضار الاب