أعلن عدد من القوي السياسية مشاركتها في جمعة إنقاذ الثورة في ميدان التحرير وجميع ميادين مصر بالمحافظات المختلفة، ودعا كل من ائتلاف شباب الثورة الذي يضم شباب حركات »6 أبريل، والعدالة والحرية، والإخوان، ودعم البرادعي، وحزبي الكرامة والجبهة«.. واتحاد شباب الثورة، بالإضافة إلي حركة كفاية وحزبي الغد والعمل لتنظيم المظاهرة لإنقاذ الثورة بميدان التحرير، تحت شعار: »عايزين حقنا.. فلوسنا ودمنا«، للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، وثلاثي الشر: فتحي سرور وصفوت الشريف وزكريا عزمي. وطالب المشاركون بضرورة حل الحزب الوطني، وتطهير الإعلام الرسمي، والتأكيد علي حرية الرأي والتظاهر السلمي، وعدم العمل بأي قانون يصدر لتقييد رأي الشعب الذي يستمد الجيش منه شرعيته، والإسراع في مصادرة أموال الطغاة ورجال الأعمال الفاسدين وتجميد أرصدتهم في جميع بنوك العالم، وأولهم مبارك. وعبر عدد من نشطاء ائتلاف الشباب عن تخوفهم من العودة إلي ما قبل 25 يناير إذا ترك تحقيق مطالب الثورة يسير بخطي بطيئة، خاصة مع استمرار وجود نفس الوجوه القديمة، موضحين أنهم استجابوا لدعوات التهدئة ووقف التظاهرات بالتحرير لإعطاء فرصة للحكومة الجديدة والمجلس العسكري لتحقيق مطالب الثورة دعمًا للاستقرار. وانتقد الائتلاف عدم تحقيق مطالب الثورة حتي الآن خاصة عدم تقديم »أحمد فتحي سرور« و»زكريا عزمي« و»صفوت الشريف« لمحاكمة عاجلة واستثنائية ومعهم جميع رموز الفساد، واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لاسترداد الأموال المنهوبة. جدير بالذكر أن أكثر من 50 ألف شخص أبدوا استجابتهم للمشاركة في جمعة إنقاذ الثورة من خلال صفحات: كلنا خالد سعيد، إنقاذ الثورة، مليونية انقاذ الثورة، أو جمعة الغضب الثانية. وطالب العاملون بمجلس الشعب، المجلس الأعلي للقوات المسلحة بسرعة استكمال قراره بحل مجلسي الشعب والشوري، مؤكدين ضرورة تنحية الأمينين العامين للمجلسين واستبدالهما بقيادة عسكرية كمرحلة انتقالية يتم فيها تطوير المؤسسة من رموز الفساد. وأكد العاملون ضرورة تمكين الصف الثاني الذين تثبت كفاءتهم والمشهود لهم بطهارة اليد، مؤكدين ضبط وكلاء المجلسين أثناء قيامهم بإتلاف وسرقة الوثائق والمستندات التي تؤكد تلاعبهم.