قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن المسؤولية تشمل جميع أفراد المجتمع، ولا تقتصر على شخص دون آخر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"، متفق عليه. وأضافت اللجنة عبر موقع المجمع الرسمي، أن استشعار المسؤولية أمر مأمور به في الإسلام، ليعمل كل إنسان قدر طاقته، ويقوم بما يجب عليه نحو مجتمعه ووطنه، ويحذر من التهرب من تلك المسؤولية. وفي منشور آخر قالت اللجنة: عَنْ عائشَةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَهَا سَأَلَتْ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَن الطَّاعونِ، فَأَخبَرَهَا "أَنَهُ كَانَ عَذَاباً يَبْعَثُهُ اللَّه تَعَالَى عَلَى منْ يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللَّهُ تعالَى رحْمةً للْمُؤْمنِينَ، فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقَعُ في الطَّاعُون فَيَمْكُثُ في بلَدِهِ صَابِراً مُحْتَسِباً يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يُصِيبُهُ إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ إِلاَّ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ"، صحيح البخاري.