قالت دار الإفتاء المصرية، إن من حلف ليصلين على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الصلاة فعليه أن يقول: "اللهم صلِّ على رسول الله سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وكلما سها عن ذكره الغافلون"، أو يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصلاة الإبراهيمية التي تقال عقب التشهد. وأضافت الدار عبر موقعها الرسمي، أن الإمام النووي قال في "روضة الطالبين وعمدة المفتين" (11/ 65-66، ط. المكتب الاسلامي): [وَلَوْ قَالَ: لَأُصَلِّيَنَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ، فَطَرِيقُ الْبَرِّ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رَسُولِ اللهِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَكُلَّمَا سَهَا عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ. ذَكَرَهُ إِبْرَاهِيمُ الْمَرْوَزِيُّ ... ولكن الصَّوَاب وَالَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُجْزَمَ بِهِ أَنَّ أَفْضَلَ مَا يُقَالُ عَقِيب التَّشَهُّدِ فِي الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ … إِلَى آخِرِهِ، فَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ: كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ، فَقَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ … إِلَى آخِرِهِ»].