دخل موسي فكي محمد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، الحجر الصحي في منزله بأديس أبابا لمدة 14 يوم ، هو و6 من أفراد مكتبه كانوا مخالطين لمترجمه الشخصي "مصطفى" من دولة "موريشيوس " المصاب بفيرس كورونا والذي تم عزله في مستشفي بأديس أبابا وحالته مستقرة. وجرى اجراء تحليل للكشف عن فيرس كورونا علي رئيس مفوضية الإتحاد وأظهر انه غير مصاب بالفيرس ولكن وضع تحت الحجر الصحي كجراء إحترازي مع سته من افراد طاقم مكتبه منذ 27 مارس الماضي . كان موسي فقيه محمد قد عقد إجتماع قمة أمس مع قادة أفريقيا والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ومدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر وسائل الاتصال. وشارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الاجتماع، الذي ضم رئيس جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ورؤساء كينيا ومالي والكونغو الديمقراطية والسنغال ورواندا وزيمبابوي ورئيس وزراء إثيوبيا إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس مركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض. وكانت القمة الأفريقية الفرنسية المصغرة جاءت لمتابعة نتائج القمة السابقة بين القادة الأفارقة للتباحث بشأن سبل التعامل مع تداعيات أزمة كورونا المستجد على الدول الأفريقية وتحديد أولويات القارة لمكافحة الفيروس بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وكذا التشاور بخصوص نتائج اجتماع قمة مجموعة العشرين الأخيرة والتنسيق مع دولها بشأن الاحتياجات الأفريقية في هذا الإطار. "شارك السيد الرئيس في قمة عبر وسائل الاتصال مع عدد من القادة الأفارقة والرئيس الفرنسي ماكرون، ومدير عام منظمة الصحة العالمية". ضمت القمة رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ورؤساء كينيا، ومالي، والكونغو الديمقراطية، والسنغال، ورواندا، وزيمبابوي، ورئيس وزراء إثيوبيا، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس مركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض". وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المصغرة جاءت لمتابعة نتائج القمة السابقة بين القادة الأفارقة للتباحث بشأن سبل التعامل مع تداعيات أزمة كورونا المستجد علي الدول الأفريقية وتحديد أولويات القارة لمكافحة الفيروس بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وكذا التشاور بخصوص نتائج اجتماع قمة مجموعة العشرين الأخيرة والتنسيق مع دولها بشأن الاحتياجات الأفريقية في هذا الإطار. وقد توافق الزعماء خلال الاجتماع علي دعوة باقي الدول الأفريقية لتقديم ما يمكن من مساهمات لتعزيز صندوق الاتحاد الأفريقي لمكافحة فيروس كورونا الذي تم إقرار إنشائه خلال القمة الافريقية المصغرة السابقة، وكذلك دعم الجهود التي يقوم بها المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، إلى جانب حث رجال الأعمال الأفارقة والقطاع الخاص للمساهمة في جهود مكافحة أزمة فيروس كورونا في افريقيا، مع بلورة تلك المساهمات في الإطار المؤسسي للاتحاد الأفريقي. كما تم التوافق حول أهمية تعزيز القدرات المعملية والإكلينيكية بالدول الأفريقية لإجراء الاختبارات لتشخيص فيروس كورونا المستجد، وتوفير مسارات نقل آمنة ما بين دول القارة لتسيير البضائع والمستلزمات الطبية الضرورية، بالإضافة إلى تحديد آلية للتنسيق على مستوى المراكز الوطنية لمكافحة الأوبئة عبر القارة بهدف تبادل أفضل الممارسات والخبرات، مع دعوة الصين لمنح الأولوية لدعم جهود القارة الأفريقية في هذا الإطار.