أكد فضيلة الشيخ فرحات السعيد المنجي وكيل الوزارة بالأزهر أن قراءة القرآن في أي مكان طاهر ومحترم لا حرج فيها مطلقا، علي ان يقصد بها التعبد ورجاء الثواب من الله، أو لتعليم الغير كيفية التلاوة وأحكام القرآن، ويدل علي ذلك قوله تعالي (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلي جنوبهم)، وقوله تعالي (يا أيها الذين امنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلاً) والقرآن أشرف الذكر وذلك إلي جانب ما ورد من الحث علي قراءة القرآن، وأشار »المنجي« إلي أن الممنوع أن يتخذ القرآن وسيلة للاستجداء واستدرار عطف الناس وخاصة ما يكون عليه المستجدي من هيئة مبتذلة كأنه عنوان للقراءة أو المشتغلين بالدين عامة.