قالت الدكتورة هويدا الجبالي، عميدة كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، إن الجامعة تتعامل بنظام التعليم عن بُعد من خلال أكثر من برنامج مثل الميكروسفت وغيره منذ بداية أزمة فيروس كورونا، لافتة إلى أن كلية الدراسات العليا للطفولة كانت من أوائل الكليات التى تم تعقيمها من قبل القوات المسلحة. وأضافت الجبالي، في تصريح خاص ل"الوفد"، أن الجهاز الإداري للجامعة يعمل وفقًا لتعليمات الدولة المصرية مع الإلتزام بالقرارات من حيث إعطاء إجازات للأمهات العاملات والموظفين أصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدة أن الجيش الأبيض هم أبطال المرحلة الراهنة في عملية التصدي لفيروس كورونا. وتابعت: "منذ تخرجي من الجامعة وحتى الاَن بدل عدوى الأطباء مبالغ بخسة لا تُذكر"، مطالبة بالنظر نحو الأطباء وتحسين أوضاعهم المادية ووضع رواتب عادلة لهم، خاصة وأنهم يعملون تحت ضعف الإمكانيات وبمجهودات جبارة. وبشأن مناقشة أبحاث رسائل الماجستير والدكتوراة في ظل تفشي فيروس كورونا، قالت إنه: "يُسمح بمناقشة الرسائل في حدود 10 أفراد فقط، لكن هناك من الأساتذة المتفرغين تخطوا سن الخمسين ظروفهم الصحية لا تسمح بالمناقشة حاليًا يلتمس لهم العذر خاصة في وجود حالة التسهيلات التى تقدمها الدولة المصرية للحد من تفاقم انتشار فيروس كورونا كوفيد -19". وأكدت على أن المرحلة العصيبة التى تمر بها البلاد جعلت الجميع يدرك أهمية التعليم والتخصصات الطبية، لافتًا إلى أنه تم إلغاء جميع الخدمات غير الأساسية في الكلية مثل مركز رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة. وذكرت أن أزمة فيروس كورونا أتاحت تواجد الأمهات بصورة كبيرة مع أطفالهن، لافتة إلى أنها فرصة جيدة لابد من استثمارها بالشكل الأمثل لاكساب الطفل مهارات جديدة. وأشارت إلى أنه يجب زيادة وعى الطفل بأزمة فيروس كورونا المستجد وتعليمه سلوك النظافة الشخصية، لافتة إلى أن الطفل خلال هذه الفترة ومع إلغاء كافة الأنشطة سواء الترفهية أو الدراسية يجب إشراكه في مشاكل الحياة اليومية والعمل على حلها، مثمنه دور وسائل الإعلام في الحملات التوعوية المصورة لفهم الطفل حجم الكارثة وكيفية التعامل معها.