قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن السلطات المصرية اتخذت من التدابير اللازمة ما يمكن أن تحاول به بقدر الإمكان تقليل حجم الخسائر جراء انتشار وباء فيروس كورونا. وأضاف حسن راتب، خلال مداخلة هاتفية، لبرنامج "هو ده"، تقديم الإعلامي طارق علام، عبر فضائية المحور، أن هذا اليوم ينفع الصادقين صدقهم وهذه محنة وابتلاء ودائما في طياتها تكون المنح، ولتحويلها لمنحة لابد أن نلتزم بقرارات الدولة، متمنيا في أول أيام شهر شعبان رفع الغمة عن الأمة الإسلامية وتعود مصر آمنة. أوضح راتب أن المحنة ليست محلية ولكنها في العالم أجمع، مضيفًا أن مصر حتى الآن أقل بلد تواجه هذه المشكلة وتوجد سيطرة بفضل المصريين والإدارة الحكيمة، وكذلك تفاعل الرئيس وتجاوب الحكومة. تابع راتب، أنه ينبغي على المواطن أن يقوم بدوره، ويجب عليه أن يلتزم بتعليمات الدولة للمصلحة العامة، كما يجب على الجميع عدم الخروج من المنزل، مشيراً إلى أنه يجب المشاركة والتفاعل في صد تلك المحنة وأن يتشارك في مواجهتها. أكد أن أهم شيء هو جلوس المصريين في منازلهم والالتزام بقرارات الحكومة، كما على جميع من لديه فضل زاد ومال يساعد ويتشارك فيها الجميع ولا تترك الحكومة والدولة في مواجهة هذه الأزمة، قائلًا: "نقول لها "اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون" وعلى الجميع المشاركة". أشار رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إلى أنه اتصل هاتفيا بمحافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة وعرض عليه المساعدة وإرسال أجهزة طبية ومستلزمات تحتاجها المستشفيات في المحافظة، من أجل رفع المعاناة عن كاهل الدولة، لافتا إلى أنه جاهز بتكفل مستلزمات مستشفى العريش العام كافة. قال رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن العريش لم تسجل إصابات بفيروس كورونا، ويجب أن نستعد لأن الوباء ينشتر بمعدلات سريعة جدًا، وكل شخص يستطيع المساعدة يجب أن يقدم ما عليه، قائلا:"مصر محمية ومحروسة بفضل الله عز وجل وستظل مصر محفوظة بنص القرآن الكريم". أكد راتب، أن هذا ابتلاء لابد أن يتكاتف فيه الجميع، وهذه نعم كثيرة لم ندرك أهميتها، حتى الحظر الآن في بيوتنا كل شيء متوفر عكس دول كثيرة، موضحا أنه آن الآون للمشاركة الجماعية ليس بشرط الإعلان، قائلًأ: "أنا مستعد بأي شيء يطلبها محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة الذى يعد الرجل المناسب لهذه المرحلة". أوضح راتب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عايش الأزمة لحظة بلحظة واتخذ إجراءات لحماية المصريين، ومصر محمية ومحفوظة بنص القرآن الكريم فمصر ذكرت 5 مرات في القرآن الكريم فمكة لم تذكر سوى مرتين والمدينة المنورة مرتين. أشار راتب إلى أن كل مشكلة لها ظاهر وباطن، ظاهر أزمة فيروس كورونا هو المرض والإصابة لكن في باطنه قدرة الله عز وجل لمواجهة كل شيء وهذه فرصة للعودة للقرآن وعودة لتصحيح القلوب والأرواح والنفوس.