وضع الأميران الأردنيان، حسين بن طلال، ومحمد بن طلال، نجلا الأمير طلال بن محمد، احترازيًا في الحجر الصحي في منطقة البحر الميت، بعد وصولهما إلى مطار الملكة علياء الدولي. كانت الحكومة الأردنية، قررت في وقت سابق من الإثنين، الحجر على الأردنيين والأجانب الذين وصلوا من الخارج قادمين من مطار الملكة علياء الدولي في منتجعين في منطقة البحر الميت. وجرى تخصيص المنتجعين كمنطقتي حجر، لاستقبال القادمين من الخارج، للاستفادة من بعدهما عن أماكن الكثافة السكانية في المدن أولًا، ولكونهما في منطقة تتصف بارتفاع درجات الحرارة التي يعتقد أنها تساعد في مواجهة فيروس كورونا. ويأتي هذا الإجراء ضمن خطوات الحكومة التي تسعى من خلالها إلى منع انتشار فيروس كورونا في الأردن. وبعد ذلك، أعلنت الحكومة، على لسان الناطق الرسمي، وزير الدولة لشئون الإعلام أمجد العضايلة، أن الحجر في البحر الميت، يعتبر منطقة عسكرية مغلقة. وقال مصدر طبي إن 6 من الذين ثبتت إصابتهم بكرونا، الإثنين، حضروا عرسًا في إربد. وأعلن المصدر أن العريس من بين المصابين. ووفقًا للمعلومات فإن والد العروس وشقيقتها، كانا حضرا أخيرًا من إسبانيا للمشاركة في الحفل، وهما مصابان بالفيروس.